الناشر
رشيد أيوب 84 قصيدة
شاعر لبناني، من شعراء المهجر الامريكي، ولد في سبكتنا في لبنان سنة 1871م انتقل سنة 1889 م الى باريس، فأقام ثلاث سنوات، وانتقل إلى مانشستر فأقام نحو ذلك، وهو يتعاطى تصدير البضائع، وعاد إلى قريته، فمكث أشهراً. وهاجر إلى نيويورك، فكان من شعراء المهجر المجلين، كان ينعت بالشاعر الشاكي، لكثرة ما نظمه من شكوى عنت الدهر. له: ( الأيوبيات -ط) من نظمه، نشره سنة 1916 ، و (أغاني الدرويش -ط) نشره سنة 1928 ، و (هي الدنيا -ط) سنة 1939 . توفي، ودفن في بروكلن سنة 1941م.
من أقاصي الأرض نهديك السلام
من أقاصي الأرض نهديك السلام
مع نسيم السَّحرِ
يا شريفاً كلّما ناحَ الحمام
تذكرت أوطاني على شاطىء النهر
تَذَكّرتُ أَوطَاني عَلى شَاطِىء النّهرِ فَجَاشَ لهِيبُ الشّوقِ في مَوضعِ السرِّ وَأرسلتُ دَمعاً قَد جَنَتهُ يَدُ النّوَى
تغلغل في الحب حتى تمثلت
تَغَلغَلَ فيّ الحُبُّ حَتّى تَمَثّلَت بقلبي صِفَاتُ الحبِّ في صورَةِ السِّحرِ فصرتُ إذا خُضتُ الدجى وهوَاكُمُ
وقف مستعطيا على قارعة الطريق فساعدوه
وقف مستعطيًا على قارعة الطريق فساعدوه.
فقد نضارة الحياة ورونقها فارحموه.
هو بينكم كالغريب فلا ترفضوه.
تحت الشجرة رقد المسافر فلا توقظوه
تحت الشجرة رقد المسافر فلا توقظوه.
فقد أنهك قواه السفر.
ما أَرَقَّ هذا النسيم المارَّ على وجهه الذي لوَّحتهُ الشمس!
ما أجملك أيها الوادي مسرحا لأحلامي
ما أجملك أيها الوادي مسرحًا لأحلامي!
ما أحسنك مجمعًا لأشباح لياليَّ!
أيها الراضع من ثدي صنِّين.