الناشر
رؤبة بن العجاج 185 قصيدة
رؤبة بن عبد الله العجاج بن رؤبة التميمي السعدي أبو الجحّاف أَو أَبو محمد. راجز، من الفصحاء المشهورين، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية. كان أكثر مقامه في البصرة، وأخذ عنه أعيان أهل اللغة وكانوا يحتجون بشعره ويقولون بإمامته ف اللغة، مات في البادية، وقد أسنّ. وفي الوفيات: لما مات رؤبة قال الخليل: دفنا الشعر واللغة والفصاحة.
ما زال يأتي الأمر من أقطاره
ما زالَ يَأْتِي الأَمْرَ مِن أَقْطارِهْ عَلَى اليَمِينِ وَعَلَى يَسارِهْ مُشَمِّرٌ لا يَصْطَلِي بِنارِهْ
حتى رأتني هامتي كالطس
حَتَّى رَأَتْنِي هامَتِي كَالطَسِّ تُوقِدُها الشَمْسُ ائْتِلاقَ التُرْسِ
جارية عند الدعاء كزه
جارِيَةٌ عِنْدَ الدُعاءِ كَزَّهْ لَوْ رَزَّها بِالقُرْبُزِيِّ رَزَّهْ جاءَتْ إِلَيْهِ رَقْصاً مُهْتَزَّهْ
حذار من أرماحنا حذار
حَذارِ مِنْ أَرْماحِنا حذارِ كَالحُوتِ لَمّا غَسَّ في الأَنهارِ
مدحة محصور تشكى الحصرا
مِدْحَةَ مَحْصُورٍ تَشَكَّى الحَصْرا
رَأَيْتُهُ كَمَا رَأَيْتُ نَسرا
كُرِّزَ يُلْقِي قادِماتٍ زُعْرا
إلا قليلا من قليل حتر
إِلَّا قَلِيلاً مِنْ قَلِيلٍ حَتْرِ يَلْقَى مُعادِيهِمْ عَذابَ الشَزْرِ