- Advertisement -

الناشر

سعدي يوسف 120 مادة

سعدي يوسف شهاب،ولد عام 1934 بالبصرة.وتخرج في دار المعلمين العالية ببغداد 1954.عمل سعدي مدرساً ومستشاراً إعلامياً, ومستشارا ثقافياً, ثم رئيساً لتحرير مجلة (المدى) الدمشقية, ثم تفرغ للشعر. غادر العراق في سبعينيات القرن العشرين وأقام في لندن حتى وفاته في عام 2021 كان سعدي قد استقر في لندن بعد تنقله بين عدة دول عربية وعالمية منذ السبعينيات بسبب مواقفه السياسية.

العراق

ثلاثية أيضا

سعدي يوسف 0
كم قلتُ لكِ : الليلةَ لاتأتي ... أنا مَرمِيٌّ في أسفلِ بئرِ السُّلَّمِ . كم حاولتُ ( الأمرُ لعِدّةِ ساعاتٍ ) أن أخطو ، حتى أُولَى…
العراق

فخار

سعدي يوسف 0
كانت لديَّ غَضارةٌ قَوراءُ من فَخّارِ أقتاتُها ، يوميّةً ، تيّاهةً ، مملوءةً بحِسائي تلكَ الغَضارةُ رافقتْ ، في صمتِها ، أسفاري
العراق

منخفض جوي

سعدي يوسف 0
منذ الفجرِ ابتدأَ المنخفَضُ الجوّيُّ وفي الغرفةِ أحسستُ بأنّ هواءً مختلفاً يدخلُ في رئتَيَّ ... لم أتحرّكْ

- Advertisement -

العراق

نظرة جانبية

سعدي يوسف 0
حين تنظرُ عبرَ الزجاجِ المواربِ نظرتَكَ الجانبيةَ تبصر أن الغيومَ ارتدتْ ورقاً من غصونٍ زجاجيّةٍ … هل تمادى الرذاذُ على مَسكن…
العراق

صباح أليف

سعدي يوسف 0
بعدَ كلِّ الجحيمِ السديميّ في غيمِ لندنَ تبدو السماءُ المُعَرّاةُ ، في طنجةَ ، المستحيلَ ! أُطِلُّ من الغرفةِ :

- Advertisement -

العراق

حالة البحار

سعدي يوسف 0
أفكِّرُ أحياناً بأني مُضَيَّعُ الأحاسيسِ ، مقذوفٌ من البحرِ نحوَ ما تراءى كجِلْدِ التَّيسِ في الشاطئ الذي تدِبُّ بهِ حُمْرُ…

- Advertisement -