موت التقي حياة لا انقطاع لها
مَوتُ التَّقيِّ حياةٌ لا انقِطَاعَ لها قد مات قَومٌ وَهُم في النَّاسِ أحيَاءُ
الناشر
58 قصيدة
والعلم يشفى إذا اشتف الجهول به
والعِلمُ يَشفى إذا اشتَفَّ الجَهولُ به وبالدَّوَاءِ قديما يُحسَمُ الدَّاءُ
سبق القضاء بكل ما هو كائن
سَبَقَ القَضَاءُ بِكُلِّ ما هو كائِنُ واللَّهُ يا هذا لِرِزقِكَ ضامنُ تُعنى بما تُكفى وتتركُ ما به
جنى الضغائن آباء لنا سلفوا
جَنَى الضَّغَائِنَ آباءٌ لنا سَلَفوا فلن تَبِيدَ وللآباءِ أبناءُ
لا تغرين لجوجا حين تزجره
لا تُغرِينَّ لَجُوجاً حين تَزجُرُه إنَّ اللَّجوجَ له في الزَّجرِ إغراءُ وأغضِ في حُسنِ عَفوٍ عن نَوَادره
لسانك للدنيا عدو مشاحن
لِسَانُك للدُّنيا عَدُوُّ مُشَاحِن وقلبُك فِيها لِلّسانِ مُبايِنُ وما ضَرَّها ما قُلتَ فِيهَا وقَد صَفا
وكيف يأمن ريب الدهر مرتهن
وكيف يأمنُ ريبَ الدَّهرِ مُرتَهَنٌ بِعَدوِهِ الدَّهرَ إنَّ الدَّهرَ عَدَّاءُ ألقى على الجِيلِ مِن عادٍ كَلاكِلَهُ
حصادك يوما ما زرعت وإنما
حَصَادُك يَوماً ما زَرَعتَ وإنّما يُدَان الفَتَى يوماً بِما هو كائِنُ
لا تظهرن لذي جهل معاتبة
لا تُظهِرَنَّ لِذي جَهلٍ مَعَاتَبةً فَرُبَّما هُيِّجَت بالشَّىءِ أشياءُ فالماءُ يُخمِدُ حَرَّ النَّارِ يُطفِئُها