الناشر
![Avatar of صاعد البغدادي](https://secure.gravatar.com/avatar/a421014c454c7eb6d5a420076915be13?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
صاعد البغدادي 33 قصيدة
صاعد بن الحسن بن عيسى الربعي البغدادي، أبو العلاء. عالم بالأدب واللغة من الكتاب الشعراء، له معرفة بالموسيقى والغناء، نسبته إلى ربيعة بن نزار، ولد بالموصل ونشا في بغداد وانتقل إلى الأندلس حوالي سنة 380هـ فأكرمه واليها المنصور (محمد بن أبي عامر) فصنف له كتاب (الفصوص) على نسق أمالي القالي فأثابه عليه بخمسة آلاف دينار، وأنشا له رواية سماها (الجواس بن قعطل المذحجي مع بنت عمه عفراء) فشغف بها المنصور حتى رتب من يخرجها معه كل ليلة، و(الهجفجف بن عدقان مع الخنوت بنت محرمة)على نسق التي قبلها، ولما مات المنصور لم يحضر صاعد مجلس أنس لأحد ممن ولي الأمر بعده وادعى ألماً لحقه بساقه فلم يزل يتوكأ على العصا ويتعذر في التخلف عن الحضور والخدمة إلى أن نشبت فتنة في الأندلس فخرج إلى صقلية فمات فيها عن سنّ عالية.
تفاحة أذكرني نصفها
تُفَّاحَةٌ أَذكَرَنِي نِصفُهَا خَدَّ حَبِيبِي يَومَ عَانَقته ونصفها الآخر شبهته
قد أقبل ألمنثور يا سيدي
قَد أَقبَلَ ألمَنثُورُ يا سَيِّدي كالدُّرِّ واليَاقُوت في نَظمِهِ ثَناكَ لا زال كَأَنفَاسِهِ
يا أيها الملك المصنور من يمن
يا أيها الملك المصنور من يمن والمبتني نسبا غير الذي انتسبا بغزوة في قلوب الشرك راتعة
يا من أعاد لنا من عدله عمرا
يا من أعاد لنا من عدله عمرا حتى حسبناه من ملحوده نشرا
ومهفهف أبهى من القمر
ومهفهفِ أَبهى من القمر قمر الفؤاد بفاتن النظرِ خالسته تفاحَ وجنته
قلت له والرقيب يعجله
قُلتُ له والرقيبُ يُعجِلُه مستعجلا للفراقِ أَينَ أَنَا فمَدَّ كفّاً إِلى ترائبه
أتتك أبا عامر وردة
أتَتك أبا عامر وردة يُذكِّرك المسكُ أنفاسَها كعذراءَ أبصرَها مُبصِرٌ
من طيبه سرق الأترج نكهته
مِن طِيبِه سرق الأترجُّ نكهتَهُ يا قوم حتّى من الأشجارِ سرّاقُ
جلاء العين مبهجة النفوس
جلاء العين مبهجة النفوس حدائق أطلعت ثمر الرؤوس