كأن بكاها من سرور فدمعها
كَأَنَّ بُكاها مِن سُرورٍ فَدَمعُها يُثيرُ سُروراً في جَوانِحِ ذي خَبلِ كَذاكَ السحابُ الغَزرُ تُرسِلُ دَمعَها
الناشر
81 قصيدة
سلامي وإلمامي وصوب بكائي
سَلامِي وَإِلمَامِي وَصَوبُ بُكَائِي
عَلَى مَعهَدٍ للسّادَةِ النُّجَبَاءِ
تَوَى أَهلُه مِن بَعدِ طُولِ ثَواء
أين أيامنا اللواتي تقضت
أَينَ أَيَّامُنَا اللَّوَاتِي تَقَضَّت إِذ زَجَرنَا لِلأُنسِ أَيمَنَ طَيرِ وَإتِلافٍ عَهِدتُهُ مِن كرَامٍ
وكم لي بالجزيرة من خليل
وكَم لي بِالجَزيرَةِ مِن خَلِيلٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنِّي مُجتَلاهُ نَأَى عَنِّي فَلا تَسأَل بِحَالِي
أفضت على الأعداء بحر الكتائب
أَفَضتَ على الأَعداءِ بَحرَ الكَتَائِبِ
وأَغرَقتَهُم في مَاءِ بيضِ القَوَاضِبِ
وَكُلُّهُمُ إِن قالَ قالَ بِواجِبِ
خليلي دعوى برحت بخفاء
خَلِيلَيَّ دَعوَى برّحَت بِخَفَاء
خُذا فانزِلا رَحلَ الأَسَى بِفنائِي
وكم لي بالجزيرة من خليل أحب
وَكَم لي بالجَزيرَة مِن خَلِيلٍ أحبُّ إِليَّ مِنِّي مُجتَلاهُ نَأَى عنّي فَلا تسأَل بِحَالي
تذكرت عهدا بالجزيرة ماضيا
تَذَكَّرتُ عَهداً بِالجَزِيرَةِ مَاضِيَا فَأَنصَفتُ شَجواً لا يَمَلُّ التَّقَاضِيَا وَزُرتُ رسوماً فِي طَرِيفٍ كَأَنَّهَا
وفتيان كما انتقيت لآل
وَفِتيَانٍ كَمَا انتُقِيَت لآلٍ يَلُوحُ الدَّهرُ مِنهُم فِي حُلاهُ أَلِفتُهُم بِلَيلٍ قَد تَجَلَّت
أين أيامنا اللواتي تقضت
أَينَ أَيَّامُنَا اللّواتِي تَقَضَّت إِذ زَجَرنا لِلوَصلِ أَيمَنَ طَيرِ وَائتِلافٌ عَهِدتُه مِن كرامٍ