الناشر
صفوان التجيبي 81 قصيدة
صفوان بن إدريس بن إبراهيم التجيبي المرسيّ أبو بحر. أديب من الكتاب الشعراء، من بيت نابه، في مرسية مولده ووفاته بها. من كتبه (زاد المسافر-ط) في أشعار الأندلسيين، وله مجموع شعره ونثره مجلدان (الرحلة)، وكتاب في (أدباء الأندلس)، لم يكمله. توفي شابا لم يبلغ الأربعين
غازلته وبكفه تفاحة
غازَلتُه وَبِكَفِّه تُفّاحةٌ مَنقولَةٌ مِن خَدِّهِ لِبَنانِهِ يَرمِي بِهَا مِن كَفِّه في صَدرِهِ
لعمري وما عمري بحلفة فاجر
لَعَمرِي وَمَا عَمرِي بِحِلفَة فَاجِرٍ وَلَكِنَّهَا بَرٌّ وَصِدقٌ وَأَيمَانُ لَقَد عَلَّمَتنِي كَيفَ تَصفُو مَوَدَّتِي
إليها فلا انجرت ذيول ظلالها
إِلَيهَا فَلا انجَرَّت ذُيُولُ ظِلالِهَا وَلا أَشِبَت مِنهَا المَعَاطِفَ أَغصَانُ فَإِن حَكَمُوا أَنَّ القُدُودَ ذَوَابِلٌ
إلى مثل لقياكم تزم الركائب
إِلَى مثلِ لُقياكم تُزَمُّ الرّكائِب ونحوَكُم تُحدى القِلاص السَّلاهِب ونورُكمُ يجلو الغَياهبَ عِندَما
أم براعيم سندس قد أحاطت
أم براعيمُ سندسٍ قد أحاطت بخدودٍ يذكى عليها الحياءُ
يا محل الملوك أين ملوك
يا مَحَلَّ المُلوكِ أَينَ ملوكٌ ظافَرتهُم خِلالَكَ النعماءُ نَعِمُوا والزَّمَانُ يَضحَكُ مِنهُم
جاد الربى من بانة الجرعاء
جَادَ الرُّبَى مِن بَانَةِ الجَرعَاءِ نَوآنِ مِن دَمعِي وَغَيمِ سَماءِ فَالدَّمعُ يَقضِي عِندَهَا حقَّ الهَوَى
لو أنه كان جزء فقه
لَو أَنَّهُ كانَ جُزءَ فِقهٍ لَما عَدا جامِعَ العُيوبِ
بيني وبين أبي جمرة
بَيني وَبَينَ أَبي جَمرَة عَداوَةُ الماءِ مَع النارِ