الناشر
صالح مجدي بك 697 قصيدة
محمد بن صالح بن أحمد بن محمد بن علي بن أحمد بن الشريف مجد الدين. باحث، مترجم، له شعر، من أهل مصر، أصله من مكة، انتقل جده الأعلى الشريف مجد الدين إلى الديار المصرية، فولد صاحب الترجمة في أبي رجوان (من أعمال الجيزة) وتعلم في حلوان ثم بمدرسة الألسن بالقاهرة، ونشأ نشأة عسكرية، ثم تحول إلى القضاء، وتوفي بالقاهرة. ترجم عن الفرنسية كتباً كثيرة، ولما ولي الخديوي إسماعيل، انتدبه لترجمة القوانين الفرنسية المعروفة باسم (كود نابليون Code Napteon) فترجمها إلى العربية. وتعلم الإنجليزية سنة 1286هـ. وله (ديوان شعر -ط) قال على مبارك: له من الكتب المترجمة والمؤلفات ما يزيد على 65 كتاباً ورسالة منها: (المطالب المنفية في الاستحكامات الخفية- ط)، و(ثمانية عشر يوماً في صعيد مصر-ط).
هَل الشَمس لِلأَبصار لاحَ ضِياؤُها وَإِلا بَدور الأُفق زادَ صفاؤُها أَم الفُلك الأَعلى كَواكبه هَوَت
كم قال صب إلى دين الغرام صبا
كَم قالَ صَبٌّ إِلى دين الغَرام صَبا تَطوّعا وَالكَرى مِن جفنه غَصبا ما حِيلَتي عيل صَبري وَالجَواد كَبا
يا رب إني عن هواه تائب
يا رَب إِني عَن هَواهُ تائبُ وَإِنَّني عَن حُبه لَرَاغبُ فَإِنَّهُ مُخادع مُلاعبُ
لك من مصر والديار العليه
لَكَ مِن مصر وَالدِيار العَليهْ يا خديوي الزَمان أَسمى تَحيهْ وَعَليك السَلام في كُل وَقت
بميلاد خير الناس نجل محمد
بِميلاد خَير الناس نَجل محمدٍ أَضاءَت لَهُ الدُنيا وَنالَ المَعاليا وَحاز بِهِ مِن خامس في محرمٍ
دع المقادير تجري في أعنتها
دَع المَقادير تَجري في أَعنتها وَلا تَكُن يائِساً مِن نيل آمال
جيوشي في ميادين القلاع
جُيوشي في مَيادين القِلاعِ حَوَت بِالحَزم عَزماً حَيدَريا وَها هِيَ تَحتَ أَعلامي تَراها
حتام ألقى جيوش اليأس والأمل
حتام أَلقى جُيوش اليَأس وَالأَملِ وَأَمزج العلم في الهَيجاء بِالعَملِ
بأبي قسورا كريم المحيا
بأبي قسوراً كَريم المُحيّا صادق الوَعد بِالعُهود وَفيّا سافر الحزم في جَميع القَضايا
خفض الله بعد رفع غبيا
خفض اللَه بَعدَ رَفع غَبيا خائِناً لَيسَ بِالعُهود وَفيّا خائب الرَأي في جَميع القَضايا