- Advertisement -
الناشر

سلم الخاسر 68 مادة
- 68 مادة
سلم بن عمرو بن حماد. شاعر، خليع، ماجن، من أهل البصرة، من الموالي. سكن بغداد، له مدائح في المهدي والرشيد العباسيين، وأخبار مع بشار بن برد وأبي العتاهية. وشعره رقيق رصين. قيل: سمي الخاسر، لأنه باع مصحفاً واشترى بثمنه طنبوراً.
سألت الديار وأطلالها
سَأَلتُ الدِيارَ وَأَطلالَها وَما إِن تُجاوِبُ سُؤالَها مَنازِلُ قَد أَقفَرَت بَعدَنا
يدير الأمور مقادرها
يُديرُ الأَمورَ مَقادِرُها وَلِلرِّزقِ داعٍ إِلى أَهلِهِ إِذا أَذِنَ اللَهُ في حاجَةٍ
أمن ربع تسائله
أَمِن رَبعٍ تُسائِلُهُ وَقَد أَقوَت مَنازِلُهُ بِقَلبي مِن هَوى الأَطلا
- Advertisement -
بايع هارون إمام الهدى
بايَعَ هارونُ إِمامُ الهُدى لِذي الحِجى وَالخُلُقِ الفاضِلِ المُخلِفُ المُتلِفِ أَموالَهُ
لنعمان آثار علينا مبينة
لِنُعمانَ آثارٌ عَلَينا مُبينَةٌ كَما بَيَّنَت آثارُ غَيبٍ مَسائِلُهِ
وفتى خلا من ماله
وَفَتىً خَلا مِن مالِهِ وَمِنَ المُروءَةِ غَيرُ خالِ وَإِذا وَأى لَكَ مَوعِداً
- Advertisement -
فإن تعطني جرم لأني امتدحتها
فَإَن تُعطِني جَرمٌ لِأَنّي اِمتَدَحتُها فَما عَلِمَت جَرمٌ لَها مادِحاً قَبلي
سقتني بعينيها الهوى وسقيتها
سَقَتني بِعَينَيها الهَوى وَسَقَيتُها فَدَبَّ دَبيبَ الخَمرِ في كُلِّ مَفصِلِ