- Advertisement -
الناشر

صالح بن عبد القدوس 85 مادة
- 85 مادة
صالح بن عبد القدوس بن عبد الله بن عبد القدوس الأزدي الجذامي، مولاهم، أبو الفضل. شاعر حكيم، كان متكلماً يعظ الناس في البصرة. له مع أبي الهذيل العلاف مناظرات، وشعره كله أمثال وحكم وآداب. اتهم عند المهدي العباسي بالزندقة، فقتله ببغداد. قال المرتضى: (قيل: رؤي ابن عبد القدوس يصلي صلاة تامة الركوع والسجود، فقيل له: ما هذا ومذهبك معروف؟ قال: سنة البلد، وعادة الجسد، وسلامة الأهل والولد!) وعمي في آخر عمره. وللمعاصر عبد الله الخطيب كتاب (صالح بن عبد القدوس البصري- ط) ببغداد.
شر الاخلاء من يسعى لنرضيه
شر الاِخلاء مَن يَسعى لِنَرضيه وَلا يَزال عَلَيك الدَهر غَضبانا
لم تخل أفعالنا اللاتي نذل بها
لَم تَخل أَفعالُنا اللاتي نَذل بِها إِحدى ثَلاث خِصال في مَعانيها إِما تَفرد مَولانا بصنعتها
العلم زين وتشريف لصاحبه
العلم زين وَتَشريف لِصاحِبِه فَاِصلَب هَديت فَنون العِلم وَالادبا كَم سيد بَطل آباؤُه نَجب
- Advertisement -
ما أقرب النازل بي في غد وإن
ما أَقرَب النازِل بي في غد وَإِن تَراخَت دارَه عَن لقا
ولا مشير كذي نصح ومقدرة
وَلا مُشير كَذي نصح وَمَقدِرَة في مشكل الاِمر فَاِختَر ذاكَ مُننصحا
فو حق من سمك السماء بقدرة
فَو حق من سَمك السَماء بِقُدرة وَالأَرضُ صير لِلعِبادِ مهادا إِن المصر عَلى الذنوبِ لَهالِك
إلى الله اشكو إنه موضع الشكوى
إِلى اللَهِ اِشكو إِنَّهُ مَوضع الشَكوى وَفي يَدِهِ كَشف المَضرة وَالبَلوى خَرَجنا من الدُنيا وَنَحنُ مِن اِهلِها
- Advertisement -
واذا طلبت العلم فاعلم انه
وَاِذا طَلَبت العِلمَ فَاِعلَم اِنَّهُ حَمل فَاِبصِر اِي شَيء تَحمل فَإِذا عَلِمتَ بِأَنَّهُ مُتَفاضِل
إن اللبيب الذي يرضى بعيشته
إِن اللَبيبَ الَّذي يَرضى بِعيشَتِه لا من يَظل عَلى ما فاتَ مُكتَئِبا لا تَحقِرَنَّ من الأَقوامِ مُحتَقِراً