- Advertisement -
الناشر

سراقة البارقي 22 مادة
- 22 مادة
سراقة بن مرداس بن أسماء بن خالد البارقي الأزدي. شاعر عراقي، يمانيّ الأصل. كان ممن قاتل المختار الثقفي (سنة 66 هـ) بالكوفة، وله شعر في هجائه. وأسره أصحاب المختار، وحملوه إليه، فأمر بإطلاقه - في خبر طويل - فذهب إلى مصعب بن الزبير، بالبصرة، ومنها إلى دمشق. ثم عاد إلى العراق مع بشر بن مروان والي الكوفة، بعد مقتل المختار. ولما ولي الحجاج بن يوسف العراق هجاه سراقة، فطلبه، ففر إلى الشام، وتوفي بها. كان ظريفاً، حسن الإنشاد، حلو الحديث، يقربه الأمراء ويحبونه. وكانت بينه وبين جرير مهاجاة. وفي تاريخ ابن عساكر أنه أدرك عصر النبوة وشهد اليرموك. له (ديوان شعر - ط) صغير، حققّه وشرحه حسين نصار.
فَقُلتُ تَلَقَّاكَ الإِلَهُ بِرَحمَةٍ وَصَلَّى عَلَيكَ اللهُ رَبُّ المَشَارِقِ لَحَى اللهُ قَوماً عَرَّدُوا عَنكَ بُكرَةً
ألا يا لقومى للهموم الطوارق
ألا يَا لَقَومى لِلهُمُومِ الطَّوَارِقِ وَلِلحَدَثِ الجَائِى بإِحدَى المَضَايِق وَمَهلِكِ غِطريفَينِ كَانَا عِمَادَنَأ
لا تطلبن فتاة من وسامتهأ
لا تَطلُبَنَّ فَتاةً مِن وَسَامَتِهَأ مَا لَم يُوَافِقكَ مِنهَا الدِّينُ وَالخُلقُ وَالرِّفقُ يَجمَعُ أَهلَ البَيتِ ما اجتَمَعُوا
قد كنت أحسب يابن قين مجاشع
قد كنت أحسِبُ يابنَ قَين مجاشِعٍ أن قد خَصاك فلا تغِطُّ جريرُ وَلَقَد عَلِمتَ عَلَى تَبَاغِيكَ الخنَا
- Advertisement -
لمن الديار كانهن سطور
لِمَن الدِّيَارُ كَانَّهُنَّ سُطُورُ قَفرٌ عفَتهُ رَوَامِسٌ ودُهُورُ تَخشَى رَبِيعَةُ أن أُلِمَّ بِدَارِهَا
لعمرك إني فى الحياة لخائف
لَعَمرُكَ إنِّي فِى الحَيَاةِ لخَائِفٌ لِبِشرٍ عَلَى أَن لَستُ مُتَّرِكا ذَحلا إذا كَانَ قَلبى لِلخَلِيفَةِ نَاصِحاً
مجالسة السفيه سفاه رأى
مُجَالَسَةُ السفِيهِ سَفَاهُ رَأىٍ وَمِن حِلمٍ مُجَالَسَةُ الحَليمِ فَإنَّكَ وَالقَرِينَ مَعاً سوَاءٌ
لا تنكحن الدهر إن كنت ناكحا
لاَ تَنكِحَنَّ الدَّهرَ إن كُنتَ نَاكِحاً مُلَفَّفَةً مِمَّا تَضُمُّ الدَّسَاكِرُ وَنُبِّئتُهَا تَسرِى إذَا اللَّيلُ جَنَّهَا
- Advertisement -
متى ما تلق بى خيلا تداعى
مَتَى مَا تَلقَ بِى خَيلاً تَدَاعَى وَدُونَ فِرَاقِهَا وَجَعٌ وَمَوتُ فَلَستُ بِكَارِهٍ لِلِقَاءِ رَبِّى
إن يقتلوك أبا حكيم غدرة
إِن يَقتُلُوكَ أبا حَكِيمٍ غَدرَةً فَلقد تَشُدُّ فَتَقتلُ الأبطالا إِن يُثكِلُونَا سَيِّدا لِمُسَوَّدٍ