الناشر
سيف الدولة الحمداني 8 قصيدة
علي بن عبد الله بن حمدان التغلبي الربعي، أبو الحسن، سيف الدولة. الأمير، صاحب المتنبي وممدوحه. يقال: لم يجتمع بباب أحد من الملوك بعد الخلفاء ما اجتمع بباب سيف الدولة من شيوخ العلم ونجوم الدهر ! ولد في ميافارقين (بديار بكر) ونشأ شجاعاً مهذباً عالي الهمة. وملك واسطاً وما جاورها. ومال إلى الشام فامتلك دمشق. وعاد إلى حلب فملكها سنة 333هـ، وتوفي فيها. ودفن في ميافارقين. أخباره ووقائعه مع الروم كثيرة. وكان كثير العطايا، مقرباً لأهل الأدب، يقول الشعر الجيد الرقيق، وقد ينُسب إليه ما ليس له. وهو أول من ملك حلب من بني حمدان. وله أخبار كثيرة مع الشعراء، خصوصاً المتنبي والسريّ الرفاء والنامي والببغاء والوأواء وتلك الطبقة. ومما كتب في سيرته (سيف الدولة وعصر الحمدانيين - ط) لسامي الكيالي.
كأنما النار والرماد معاً
كأنما النار والرماد معاً وضوءها في ظلامه يحجب وجنة عذراء مسها خجل
ووردة أتحفني
وَوَردَةٍ أَتحِفني بِها غَريرٌ أَغيَدُ كَأَنَّها جامٌ مِنَ ال
رضيت إليك العليا وقد كنت أهلها
رضيت إليك العليا وقد كنت أهلها وقلت لهم بيني وبين أخي فرق ولم يك بي عنها نكول وإنما
قد جرى في دمعه دمه
قد جرى في دمعه دمه فإلى كم أنت تظلمه رد عنه الطرف منك فقد
تجنى علي الذنب والذنب ذنبه
تجنى علي الذنب والذنب ذنبه وعاتبني طلماً وفي شقه العتب وأعرض لما صار قلبي بكفه
وساق صبيح للصبوح دعوته
وساق صبيح للصبوح دعوته فقام وفي أجفانه سينة الغمض يطوف بكاسات العقار كأنجم