لا تحسبوا خاله الندي عنبرة
لا تَحسَبوا خالهُ النَّدِّيَّ عنبرةً أضحى بها خدُّهُ الورديُّ قد عبَقا وإنَّما كانَ قلبي من تَملمُلِهِ
الناشر
351 قصيدة
بشقيق وجنتيك الجني وآسها
بشقيقِ وَجنَتيكَ الجنَّي وآسها عالج لواعجَ عاشقيكَ وآسها واسمح بإرسالِ الرُّقادِ لمقلةٍ
من أطلع الصبح في داج الشعر
من أطلعَ الصبُّحَ في داجٍ الشَّعرِ ومن تثنَّى كخوُطِ البانةِ النَّضرِ ومن سقى البدرَ جريالاً مُعتَّقةً
أمسى وظل على الأرواح معتديا
أمسى وظلَّ على الأرواح مُعتديا يذيقُها رائحاً حضيفاً ومُغتديا فانظر تجدهُ برمحِ القدِّ مُعتقلاً
دار نأى عن جوها أترابها
دارٌ نَأَى عن جوِّها أَترابُها ماذا يُفيدُ الُمستَهامَ تُرابُها لا ساعدتَها بعدَ سُعدى دَيمة
أرأيت ما يرويه بان الأبرق
أَرأيتَ ما يرويهِ بانُ الأبرقِ عن شدوِ ورقِ أراكِ حُزوى الُمورقِ وافَي وميضٌ سناهُ يرفعُ مسندِاً
لا تمنعن الطيف يطرق مضجعي
لا تمنعنَّ الطَّيفَ يطرُق مَضجَعي فَعسى أَرى مِنكَ الخيالَ الزَّائِرا وَتَرى مُحبَّاً لو تَزيدُ عَذابهُ
هم حيروني حيث ساروا يمموا
همُ حيَّروني حيثُ ساروا يمَّموا وحيثُ ثَوَوا بعدَ الفراقِ وخيَّموا سروا بفُؤادي واستقلُّوا بناظِري
يا ومضة البرق من ذات الأثيلات
يا وَمضة البرقِ من ذات الأثيلاتِ صفي لأهَلِ الحمَى وَجدي ولوعاتي ويا نسيم فروعِ البانِ من إضمِ
هذا العذول عليكم ما لي وله
هذا العَذولُ عليكُمُ ما لي ولَه انا قد رضيتُ بذا الغرام وذا الوَلَه شرطُ المحبَّةِ أنَّ كُلَّ متيَّمٍ