ما في وقوفك في الجرعاء من عار
ما في وقوفِكَ في الجرعاءِ من عارِ إن لم تكن من سَقامِي والضنَّى عاري هذي ملاعبُ ذاكَ الرِّيمِ فارمِ بِها
محمد بن يوسف بن مسعود الشيباني، شهاب الدين، أبو عبد الله، التلعفري. شاعر. نسبته إلى (تل أعفر) بين سنجار والموصل ولد وقرأ بالموصل. وسافر إلى دمشق، فكان من شعراء صاحبها الملك الأشرف (موسى) الأيوبي. وابتلي بالقمار، فطرده الأشرف إلى حلب، فأكرمه صاحبها الملك الناصر (يوسف بن محمد) الأيوبي، وقرر له رسوماً، فجعل يضيعها في القمار، فنودي في حلب: من قامر مع الشهاب التلعفري قطعت يده. وضاقت عليه الأرض، فعاد إلى دمشق، فكان يستجدي بشعره ويقامر. وساءت حاله، فقصد حماة، ونادم صاحبها، وتوفي فيها. له (ديوان شعر - ط).