تتيه على عشاقها كلما رأت
تَتيهُ على عُشَّاقِها كلَّما رأت حَديثَ صِفاتِ الحسُنِ عن وَجهها يُروَى فتاةٌ لها في موقفِ العزِّ حاكمٌ
الناشر
351 قصيدة
أرى ابن عنين لا كلا الله نفسه
أرى ابنَ عنين لا كلا اللهُ نَفسَهُ أخافَ الوَرَى طُراً بِمُرً هِجائِهِ وَلَم يُهملوِهُ خَشيةً مِنهُ إِنما
ما أعجل ما وكلتم بالسهر
ما أعجلَ ما وكَّلتُمُ بالسَّهرِ جفني وحجَبتُمُ عن سِواكمُ نظَري ما أنا مَجنونٌ بعشقي لكُمُ
بت للنجم في هواك سميرا
بِتُّ للنَّجمِ في هَواكَ سَميرا فَعلامَ تَصُدُّ عَنِّي نُفورا أَنتَ أَدرى بِما يُلاقيهِ قَلبي
ما ضرك يا شبه قوام الأسل
ما ضَرَّك يا شِبهَ قَوامِ الأَسَلِ لَو تَرحَمنُي فَنَيِتُ من هَجرِكَ لي تِه كَيفَ أَرَدت يا مُنَى النَّفسِ فَما
بين القضب البيض وسمر الأسل
بَينَ القُضُبِ البيضٍ وَسُمرِ الأَسَلِ رَبَّاتُ خدورٍ ساحِراتُ الُمقَلِ إن جُرتَ بِحَيِّهِم وَتلِكَ الكِلَلِ
يا من هجروا ما هكذا الألاف
يا من هَجَروا ما هكذا الأُلاَّفُ آحادُ ليالي هَجرِكُمُ آلافُ مقصوُدكُمُ إِتلافُ روحِي وَأَنا
إن جزت بسلع سل عن الأحباب
إن جزتَ بسلعٍ سل عنِ الأحبابِ في السِّرِّ ولا تَدنُ منَ الأَطنابِ واطلُب لكَ منهمُ أماناً فهُمُ
قد كنت إذا برتني الآلام
قَد كُنتُ إِذا بَرَتني الآلامُ في حُبُكُم أَبرَتِني اللُّوَّامُ لكنَّهُم دَرَوا بِما يَنفعُني
ها قد قضى الفراق والبين لنا
ها قد قضَى الفِراقُ والبينُ لنا فاحبِس نفَساً يا سائقَ العيسِ لنا قفِ نَدعُ إِلى اللهِ تعالَى فعَسى