الناشر
الشريف العقيلي 983 قصيدة
عليّ بن الحسين بن حيدرة العقيلي، الشريف أبو الحسن، من سلالة عقيل بن أبي طالب. شاعر، من سكان الفسطاط (بالقاهرة) اشتهر بإجادته التشبيه وإكثاره من الاستعارات البيانية، وهو القائل:ولما أقلعت سفن المطايا... ريح الوجد في لجج السراب..جرى نظري وراءهم إلى أن...تكسّر بين أمواج الهضاب،وفي شعره كثير من هذا الطراز. له (ديوان - ط).
أرى الدهر يقصد ما ساءني
أَرى الدَهر يَقصُدُ ما ساءَني كَأَنِّيَ مِن بَعضِ أَعدائِهِ فَلَستُ أُعاتِبُهُ إِن جَنى
بسخا عامل طرقناه يوما
بِسَخا عامِلٌ طَرَقناهُ يَوماً فَوَجدناهُ لَيسَ فيهِ سَخاءُ عِندَهُ أَنهُ جَريرٌ وَهَذا
ومله سأقضي بإطرائه
وَمُلهٍ سَأَقضي بِإِطرائِهِ دُيوناً عَلَيَّ لِآلائِهِ سَقاني مِن قُربِهِ شَربَةً
إلى كم خطبت من المعالي
إِلى كَم خَطَبتُ مِنَ المَعالي فَكانَ وَلَيِّها مَعِيَ السَخاءُ فَإِن رُفَّت ثَنَيتُ الطَرفَ عَنها
عين وتاء وباء
عَينٌ وَتاءٌ وَباءٌ قافٌ وَميمٌ وَراءُ هَيفاءُ ما لِيَ مِنها
ووضيع يقاوم الشرفاء
وَوَضيعٍ يُقاوِمُ الشَرَفاءَ وَيُناوي المُلوكَ وَالكُبَراءَ ساحِلِيٌّ يُغدو بِهِ الهَجوُ أَرضاً
كيف السبيل إلى التي هي جنة
كَيفَ السَبيلُ إِلى الَّتي هِيَ جَنَّةٌ مِن دونِها نارٌ مِنَ الرُقَباءِ هَيفاءُ طَرَّتها وَنورُ جَبينِها
وقهوة عنقت فنالت
وَقَهوَةٍ عُنِّقَت فَنالَت أَوفَرَ حَظٍّ مِنَ الصَفاءِ كَأَنَّها صِبغُ لَونِ خَدٍّ
يا أخا لا يمر حلو الإخاء
يا أَخاً لا يُمِرُّ حُلوَ الإِخاءِ بِهِجاءٍ مِنهُ وَلا إِقصاءِ وَالَّذي راحَ ذا سَناً وَثَناءِ