سألته في خده قبلة
سَألْتُهُ فِي خَدّهِ قُبْلَةً كَيْ أجْتَنِي رَيْحَانَةَ العَارضِ فَقَالَ آسُ الخَدّ لاَ يُجْتَنَي
الناشر
401 قصيدة
أصبحت في العشاق سلطان الهوى
أصبَحْتُ فِي العُشَّاقِ سُلْطَانَ الهَوَى لَمَّا أطَاعَ جَوَادُ دمعِي العَاصِي فَالجِسْمُ مُسْتَوْفِي الضَّنَى وَمُبَاشرُ الْ
جرحت خد الذي تملكني
جَرَحْتُ خَدَّ الذِي تَمَلَّكَنِي فَكَيْفَ أنْجُو وَلاَتَ حِينَ مَنَاصْ فَمُذْ رَآنِي جرحتُ وجْنَتَهُ
لا والخدود وما بها
لاَ وَالْخُدُودِ وَمَا بِهَا مِنْ شَامَة تَسْبِي النُّفُوسْ مَا كُنْتُ أرْعَى الزُّهْرَ لَوْ
نفسي قضت بالتأسي
نَفْسِي قَضَتْ بِالتَّأسِّي لَمَّا فُتِنْتُ بِشمسِ وَلم تَمِلْ لِهَوَى مَنْ
أبدر الدين لا تخشى كسوفا
أبَدْرَ الدّينِ لاَ تَخْشَى كُسُوفًا وَإنْ كُنْتَ ابنَ تِسْعٍ قَبْلَ خَمْسِ فَإنَّ الكسفَ ينشَأ عَنْ قِرَانٍ
رسا الحب في قلبي ولم يبق مغرسا
رَسَا الحبُّ فِي قَلْبِي وَلم يُبْقِ مَغْرَسَا لِغَيْرِ هَوًى ألْقَى عَلَى مُهْجَتِي الأسَى وَمَاذَا عَسَى يُغْنِي الصَّبَاحُ…
وبي شادن بين الحشا ولحاظه
وَبِي شَادِنٌ بَيْنَ الحَشَا وَلِحَاظِهِ عَنَاءُ أبي جَهْلٍ وَحَرْبُ بني عَبْسِ مَلِيكُ جَمَالٍ عَزَّ حسناً فَدَيْتُهُ
يا بدر تم في قنا مياس
يا بدرَ تَمٍّ فِي قَنًا مَيَّاسِ مَنْ صَانَ وردَ الوجنتيْنِ بآسِ أوْ قَالَ للأصْدَاغِ لَمَّا أرْسِلَتْ
وشاد تغنى فوق كرسي قده
وَشَادٍ تَغَنَّى فَوْقَ كُرْسِيّ قَدّهِ تَبَارَكَ مَنْ قَدْ صَاغَهُ آيَةَ الكُرْسِي وَقَامَ عَلَى الإيقَاعِ يَنْقُرُ طَارَهُ