الناشر
![Avatar of الشهاب محمود بن سلمان](https://secure.gravatar.com/avatar/a33a68c57a1c836378bd59fa19f6d765?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
الشهاب محمود بن سلمان 85 قصيدة
محمود بن سلمان بن فهد بن محمود الحنبلي الحلبي ثم الدمشقي، أبو الثناء شهاب الدين. أديب كبير. استمر في دواوين الإنشاء بالشام ومصر نحو خمسين عاماً. ولد بحلب، وولي الإنشاء في دمشق. وانتقل إلى مصر، فكتب بها في الديوان. وعاد إلى دمشق، فولي كتابة السر نحو ثماني سنين إلى أن توفي بها. وكان شيخ صناعة الإنشاء في عصره، ويقال: لم يكن بعد القاضي الفاضل مثله. وهو إلى ذلك شاعر مكثر. له تصانيف، منها (ذيل على الكامل لابن الأثير - خ) و (أهنى المنائح في أسنى المدائح - ط) و (الذيل على ذيل القطب اليونيني) و (مقامة العشاق) و (منازل الأحباب ومنازه الألباب - خ) و (حسن التوسل إلى صناعة الترسل - ط) وكان يكتب التقاليد الكبيرة والتواقيع بديهة من غير مسودة. وقد جمع منها بعض الفضلاء مجلدين. قال ابن حجر: إن قصائد الشهاب تدخل في ثلاثين مجلدة، ونثره لو جمع لبلغ مثلها.
الذرك الشيب فهلا أرعويت وذلك الضعف فهلا اهتديت وقد أراك الدهر أفعاله
الهي بحق النبي الكريم
الهي بحق النبي الكريم أجرني من شر هذي العبا أأخشى وأنت غياث الورى
يامن وقفت بباب مسجده وقد
يامن وقفت بباب مسجده وقد قطعت ألأمن نداه وسائلي سل من يجيب بلطفه المصطر في
كم إلى كم يجر ذيل المعاصي
كم إلى كم يجر ذيل المعاصي أأتاه مبشر بالخلاص أم أتاه فظل يمرح في الغي
يا رسول الإله ضاق بأمري
يا رسول الإله ضاق بأمري حيلتي واعترت وساوس فكري لا تكلني إلى سوي جاهك الضافي
يامن إليه بعزه اتشفع
يامن إليه بعزه اتشفع وبذلتي أعنو إليه وأخضع يا منقذ الغرقى ويامن عبده
يا مظهر حب الرسول وجهله
يا مظهر حب الرسول وجهله يغزيه من سفه ببعض صحابه رمت الهدى فضللت فيه لأنه
كل يوم تنوي الرحيل مرارا
كل يوم تنوي الرحيل مرارا ثم تغدوا تلفق الأعذارا ونديم الأسى وأنت الذي فر
ألف الصبوة واستحلى الغرما
ألف الصبوة واستحلى الغرما فهمت أجفان عينيه وهاما مغرم بالبرق يبكي كلما
آن التأهب للرحيل
آن التأهب للرحيل فقفوا على الرسم المحيل وأبكوا على العزم الصحيح