شبلي الأطرش 59 قصيدة

شبلي بك الأطرش الكبير. شاعر زجلي مشهور، كان زعيماً للجبل، وقد أبعد إلى الأناضول. له ديوان شعر جله في الشروقي والزجل والحماسة والفخر والأدب.

درب ماشي وكل الناس لاهين

درب ماشي وَكُل الناس لاهين وَحنا بحطام الدَهر لاهين أَنا ون ساعد الرَحمن لاهين

أَبونا قال بالسابق وَجدناي لاجل الحَرب في الدُنيا وَجدناي سمحنا بِالدَم الغالي وَجدناي

يا مُعتلي مِن فُوق صَهوة عبيان أَدهم رُجوع الرأس سرجو يماني مضمر سَريع الجري بالكون لَو شان

أَنا لقابل الورج وَلاغيه وَلا لي بقسطموني ةلف الاغيه يا ناهي لا تجر الميل للغي

الأَلف أَلفت القَوافي الوَفها أَلفية لكل بَيت حروفها تَجني مِن أَغصان المَعاني قطوفها

يا راكباً من فُوق نابي مضمر حرا ولد حرا ضراب أَصيل من ساس هجنا يقطعوا لدو والخلا

ياما لِقَلب راع وَاِرتاع بِالنيا وَياما لَعين قَد غَشاها همالها أَعيت عَلى صَبري تَراكُم غبونها

راح الَّذي يبدي عَلى ما قَد جَرى في بُيوت يطربن الحُضور خطابها ماج الغَرام وفاض مثل النوفرا

يا عين ما طول الجَفا ما زالي هلي تَري دَمعك قطر يحلالي هلي وجوحي يا حزيني ونوحي

بَدا هاجسي يرسم قَوافي جنيتها من فكر تيار الهُموم حداه من فكر خامل خبثو البين وَالنيا