الناشر
سعاد الصباح 25 قصيدة
سعاد محمد صباح المحمد الصباح، شاعرة وكاتبة وناقدة كويتية ولدت سنة 1942م، في البصرة بمنظقة الزبير،تلقت تعليمها الأولي في ابتدائية حليمة السعدية بالبصرة ،ثم في الكويت «بمدرسة الخنساء»، وتعليمها الثانوي في «مدرسة المرقاب»،حصلت على شهادة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم السياسية مع مرتبة الشرف من جامعة القاهرة في عام 1973. حصلت على شهادة الماجستير من جامعة لندن في عام 1976، كما حصلت على شهادة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية من جامعة ساري جلفورد في لندن عام 1981،حاصلة على درجة الدكتوراه في الاقتصاد والعلوم السياسية، وهي المؤسسة «لدار سعاد الصباح للنشر والتوزيع» عام 1985. تجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية بالإضافة للغتها العربية الأم. تم تكريمها في العديد من الدول لإصداراتها الشعرية وإنجازاتها الأدبية ومقالاتها الاقتصادية والسياسية.تزوجت سعاد الصباح من الشيخ عبد الله مبارك الصباح، ورُزقا بأربعة أولاد: مبارك الذي توفي وعمره 12 عامًا، و الشيخ محمد و الشيخ مبارك، و الشيخة أمينة، والشيخة شيماء.الأديبة سعاد الصباح عضوٌ في العديد من المنظمات الدولية ومن أهمها: عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة حقوق الإنسان، ومجلس الأمناء لمنتدى الفكر العربي، وجمعية الصحفيين الكويتية، ورئيسة شرف بيادر السلام النسائية. كما أسست دار سعاد الصباح للنشر والتوزيع عام 1985، ورصدت عدة جوائز باسمها واسم الشيخ عبد الله مبارك الصباح وذلك دعمًا منها للإبداع الفكري والأدبي والعلمي.للأديبة سعاد الصباح الكثير من الدواوين الشعرية من أهمها: "ومضات باكرة" عام 1961، "ديوان من عمري" الذي صدر عام 1964، و ديوان "أمينة" الذي صدر عام 1971، وديوان "إليك يا ولدي" الذي صدر عام 1982، وفي عام 1986 أصدرت كتاب "فتافيت امرأة"، واشتهر من هذا الكتاب قصيدة "كن صديقي" والتي غنتها الفنانة اللبنانية ماجدة الرومي ولحنها الموسيقار عبدو منذر.وفي عام 1988 أصدرت كتاب "في البدء كانت الأنثى"، و"حوار الورد والبنادق" في عام 1989، وكتاب "برقيات عاجلة إلى وطني" عام 1990، وفي عام 1991 نشرت كتاب "آخر السيوف"، تلاه في عام 1992 كتاب "قصائد حب"، و"امرأة بلا سواحل" صدر في عام 1994، و كتاب "خدني إلى حدود الشمس" في عام 1997، وفي العام التالي كان لها كتاب "القصيدة الأنثى والأنثى القصيدة".نالت الأديبة سعاد الصباح العديد من الجوائز وتكرمت في أكثر من مناسبة خلال مسيرتها الأدبية من أهمها: درع جمعية الاقتصاديين الكويتيين، ووسام الثقافة التونسية، ودرع التفوق من كلية الاقتصاد والعلوم الإنسانية في جامعة القاهرة، والميدالية الفضية من معهد العالم العربي في باريس.