الناشر
سليمان الصولة 522 قصيدة
سليمان بن إبراهيم الصولة. شاعر، كثير النظم، ولد في دمشق وتعلم بمصر وعاد إلى الشام في حملة إبراهيم باشا على البلاد الشامية واستقر في دمشق فاتصل بالأمير عبد القادر الجزائري ولزمه مدة ثلاثين سنة وله فيه قصائد وسافر إلى مصر سنة 1883م فأقام إلى أن توفي بالقاهرة، له (ديوان - ط) وكتاب (حصن الوجود، الواقي من خبث اليهود - خ).
يوم الجلوس الذي سرت به البشر
يوم الجلوس الذي سرت به البشر يومٌ به مهج الحساد تنفطر قد قام للدين والدنيا به ملك
وخوط خصر كخيط الصبح معتدل
وخوط خصرٍ كخيط الصبح معتدل أماله التيه والتنغيم بالوتر خفنا لرقته شيئاً يصادفه
قالت وقد جرح اليراع خديدها
قالت وقد جرح اليراع خديدها إذا قام يرسم فيه حبة ناظري أدميت إذ نقطّت حمرة وجنتي
بأبي وبي القمر الذي فتن الورى
بأبي وبي القمر الذي فتن الورى بجماله وعلا الملائكَ منظرا قمر تبسم مائساً فجلا على ال
أحبة قلبي خالفوا الصد والهجرا
أحبةَ قلبي خالفوا الصد والهجرا ومنُّوا بقربي واغنموا الحمد والشكرا ولا تبعدوا عن ثغر دمياط عاشقاً
يا قبة حول باري قبة الفلك
يا قبةً حول باري قبة الفلك أنت الهدية من عبدٍ إلى ملكِ عسى ابن دبانة الشامي يوسف با
أمولاي إن الناس من كل أمة
أمولاي إن الناس من كل أمةٍ يقولون خيري معدن الجود والخير واقسم بالرحمن أنك خير من
قالوا لنا البدر مكسوف فقلت إذن
قالوا لنا البدر مكسوف فقلت إذن جاء الكحيل الذي يعنو له القمر فإن طلعة ميخائيل شمس ضحىً
أنجوم ليل أم نجوم خدور
أنجوم ليلٍ أم نجوم خدور وغصون بانٍ أم رماح خصور والشمس أم شمس السلاف تقلها