الناشر
سليمان بن سحمان 31 قصيدة
سليمان بن سحمان بن مصلح بن حمدان النجدي الدوسري بالولاء. كاتب فقيه له نظم فيه جودة من علماء نجد ولد في قرية (السَّقَا) (بتخفيف القاف) من أعمال (أبها) في عسير وانتقل مع أبيه إلى الرياض أيام فيصل بن تركي قتلقى عن علمائها التوحيد والفقه واللغة وتولى الكتابة للإمام عبد الله بن فيصل، برهة من الزمن ثم تفرغ للعلم وصنف كتباً ورسائل منها (الضياء الشارق في رد شبهات الماذق المارق - ط) في الرد على كتاب لجميل صدقي الزهاوي و (الهدية السنية - ط) و (تبرئة الشيخين - ط) و (منهاج أهل الحق والاتباع - ط) رسالة و (الصواعق المرسلة - ط) و (إرشاد الطالب إلى أهم المطالب - ط) ورسالة في (الساعة - ط) وأنها صناعة لا سحر! و (إقامة الحجة والدليل - ط) و (الفتاوى - ط) وديوان شعر سماه (عقود الجواهر المنضدة الحسان - ط) وغير ذلك وكفّ بصره في آخر حياته وتوفي في الرياض.
إن القريض إن أرسلت قد وصلا فهيج الشوق حتى ثار واشتعلا وأرق الجفن قولاً للمحب لقد
ألا أيها الغادي مجدا بنجدا
ألا أيها الغادي مجداً بنجداً يؤم من الضيرين قصراً مشيداً حنانيك قف لي ساعة وتحملا
إلى الله في كشف المهمات نرغب
إلى الله في كشف المهمات نرغب ونسأله الفضل العظيم ونطلب فذو العرش أولى بالجميل ولطفه
أرى كل ما قد قدر الله يكتب
أرى كل ما قد قدر الله يكتب وليس على المولى مفر ومهرب قضاء من الرحمن جل جلاله
تذكرت والذكرى تهيج البواكيا
تذكرت والذكرى تهيج البواكيا وتظهر مكنوناً من الحزن ثاويا معاهد كانت بالهدى مستنيرة
يا تاركا لمراضي الله أوطانا
يا تاركاً لمراضي الله أوطاناً وسالكاً في طريق العلم أحزاناً كن باذل الجد في علم الحديث تنل
سبحان من كون الأشياء تكوينا
سبحان من كون الأشياء تكوينا من أمره بالقضايا نافذ فينا أجرى بحكمته أمراً ونفذه
قلب المحب من الهجران مكلوم
قلب المحب من الهجران مكلوم ودمعه من فراق الصحب مسجوم وصبره عيل فاعتلت جوارحه
أعلى المنازل إذ عفت أعلامها
أعلى المنازل إذ عفت أعلامها تهمي الدموع كأنما سجامها ودق السحايب إذ همى في صحصح
يا راكبا من رياض المجد مرتحلا
يا راكباً من رياض المجد مرتحلا عجلان منتجعاً ذا العفة السامي إلى المكارم من دين ومكرمة