بسطت رابعة الحبل لنا
بَسَطَت رابِعَةُ الحَبلَ لَنا فَوَصَلنا الحَبلَ مِنها ما اِتَّسَع حُرَّةٌ تَجلو شَتيتاً واضِحاً
الناشر
34 قصيدة
وما أنا إلا كالزمان إذا صحا
وَما أَنا إِلاّ كَالزَّمانِ إِذا صَحا صَحَوتُ وَإِن ماقَ الزَّمانُ أَموقُ
لقد زرقت عيناك يا بن مكعبر
لَقَد زَرِقَت عَيناكَ يا بنَ مُكَعبَرٍ كَما كُلُّ ضَبيٍّ مِنَ اللُّؤمِ أَزرَقُ
لعمرك ما سب الأمير عدوه
لَعُمرَكَ ما سَبَّ الأَميرَ عَدَوُّهُ وَلكِنَّما سَبَّ الأَميرَ المُبَلِّغُ
والواردين إذا المياه تقسمت
وَالوارِدينَ إِذا المياهُ تُقُسِّمَت نُزُحَ الرَكي وَعاتِمَ الأَسدامِ
فلما التقينا وكان الجلاد
فَلَمّا اِلتَقَينا وَكانَ الجِلادُ أَحَبّوا الحَياةَ فَوَلّوا شِلالا
كأنه جيأل عرفاء عارضها
كَأَنَّهُ جَيأَلٌ عَرفاءُ عارَضَها كَلبٌ وَوابِلَةٌ دَسماءُ في فيها
عواصي إلا ما جعلت وراءها
عَواصِيَ إِلاّ ما جَعَلتُ وَراءَها عَصا مِربَدٍ تَغشى نُحوراً وَ أَذرُعا