أعمر بن هند ما ترى رأي صرمة
أَعَمرَ بنَ هِندٍ ما تَرى رَأيَ صِرمَةٍ لَها سَبَبٌ تَرعى بِهِ الماءَ وَالشَجَر وَكانَ لَها جارانِ قابوسُ مِنهُما
طرفة بن العبد بن سفيان بن سعد، البكري الوائلي، أبو عمرو. شاعر، جاهلي، من الطبقة الأولى. ولد في بادية البحرين، وتنقل في بقاع نجد. واتصل بالملك عمرو بن هند فجعله في ندمائه. ثم أرسله بكتاب إلى المعبر (عامله على البحرين وعمان) يأمره فيه بقتله، لأبيات بلغ الملك أن طرفة هجاه بها، فقتله المكعبر، شاباً، في "هجر" قيل: ابن عشرين عاماً، وقيل: ابن ست وعشرين. أشهر شعره معلقته، ومطلعها:|#لخولة أطلال ببرقة ثهمد|وقد شرحها كثيرون من العلماء. وجمع المحفوظ من شعره في (ديوان - ط) صغير، ترجم إلى الفرنسية. وكان هجاءاً. غير فاحش القول. تفيض الحكمة على لسانه في أكثر شعره.