- Advertisement -
الناشر

طريح بن إسماعيل الثقفي 46 مادة
- 46 مادة
طُريح بن إسماعيل بن عبيد بن أُسَيد بن علاج بن أبي سلمة بن عبد العُزى (من ثقيف)، أبو الصلت. شاعر الوليد بن يزيد الأموي وخليله. وفي نهاية الأرب أن جدّه (سعيد بن عبيد) هو الذي رمى أبا سفيان بن حرب يوم الطائف فقلع عينه وفي الأغاني أن جد أمه (سباع بن عبد العزى) قتله حمزة بن عبد المطلب يوم أحد. نشأ في الطائف ثم رحل إلى دمشق ووفد على الوليد بن يزيد بن عبد الملك وكانت بينهما خؤولة، فقر به الوليد وأغدق عليه فمدحه طريح بشعره. وبعد مقتل الوليد سنة 126هـ انتهى ذكر الشاعر وقد أغفلت المصادر العلاقة بين طريح وغيره من الشعراء الذين التفوا حول الوليد مثل النابغة الشيباني وإسماعيل بن يسار وابن هرمة القرشي. ويقال أنه بقي إلى أول الدولة العباسية فمدح المنصور والسفاح.
تَقولُ وَالعيسُ قَد شُدَّت بِأَرحُلِها أَلحَقَّ أَنَّكَ مِنّا اليَومَ مُنطَلِقُ قُلتُ نَعَم فَاِكظَمى قالَت وَما جَلَدي
إني عجبت لصوت غيث مرسل
إِنّي عَجِبتُ لِصَوتِ غَيثٍ مُرسَلٍ يَغشى البَرِّيَةَ وَهُوَ عَنّي مُقلِعُ وَلِمَعشَرٍ لَم يَبلُغوا مِن وُدَّكُم
وترى المشيب مبصرا ومحكما
وَتَرى المَشيبَ مُبَصِّراً وَمُحَكِّماً كُل يَغولُكَ نازِلٌ وَمُوَدِّعُ وَالشَيبُ لِلحُكَماءِ مِن سَفَهِ الصِبا
نام الخلي من الهموم وبات لي
نامَ الخَلِيُّ مِن الهُمومِ وَباتَ لي ليلٌ أَكابِدُه وَهَمٌّ مَضلِعُ وَسَهِرتُ لا أسرِى وَلا في لّذَّةٍ
- Advertisement -
واعتام كهلك من ثقيف كفأه
وَاِعتامَ كَهلُكَ مِن ثَقيفٍ كُفأَهُ فَتَنازَعاكَ فَأَنتَ جَوهَرُ جَوهَرُ فَنَمَت فُروعُ القَريَتَينِ قُصَيُّها
والمال جنة ذي المعايب إن يصب
وَالمال جُنَّةُ ذي المَعايِبِ إن يُصِب يُحمَد وَإِن يَدَعِ الطَريقَةِ يُعذَرُ وَالمَرءُ يَحذرُ ما يصرِفُ ضدّهُ
ذهب الشباب وصرت كالخلق الذي
ذهَبُ الشَبابُ وَصِرتُ كَالخَلَقِ الَّذي إِلّا تُعاجِلُهُ المَنِيَّةُ يَهمَدُ حَتّى التَحَفتُ مِنَ المَشيبِ مُلاءَة
سعيت ابتغاء الشكر فيما صنعت لي
سَعَيتُ اِبتِغاءَ الشُكرِ فيما صَنَعتَ لي فَقَصَّرتُ مَغلوباً وَإِنّي لَشاكِرُ لأَنًّكَ توليني الجَميلَ بَداهَةً
- Advertisement -
أقفر ممن يحله السند
أَقفَرَ مِمَّن يَحُلُّهُ السَنَدُ فَالمُنحَنى فَالعَقيقُ فَالجُمُدُ لَم يَبقَ فيها مِن المَعارِفِ بَع
جواد إذا جئته راجيا
جَوادٌ إِذا جِئتَهُ راجِياً كَفاكَ السُؤالَ وَإِن عُدتَ عادا خَلائِقُهُ كَسَبيكِ النُضا