الناشر
![Avatar of توبة الخفاجي](https://secure.gravatar.com/avatar/d90a1be1ba83a013b4a0ecbdbf96f424?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
توبة الخفاجي 16 قصيدة
توبة بن الحمير بن حزم بن كعب بن خفاجة العُقيلي العامري، أبو حرب. شاعر من عشاق العرب المشهورين. كان يهوى ليلى الأخيلية وخطبها، فرده أبوها وزوجها غيره، فانطلق يقول الشعر مشبباً بها. واشتهر أمره، وسار شعره، وكثرت أخباره. قتله بنو عوف ابن عقيل. وفي كتاب 0(التعازي - خ) للمبرد: كان سبب قتل توبة أنهم كانوا يطلبونه، فأحسوه وقد قدم من سفر، ومعه عبيد الله بن توبة وقابض، مولاه، وبينه وبين الحي ليلة، فأتوه طروقاً، فهرب صاحباه وأسلماه فقتل. فقلت: لعل هذه الرواية أصح من أنه قتل في غزوة أغار بها. وجمع معاصرنا خليل إبراهيم البغدادي ما تيسر له من شعره في (ديوان - خ).
أروح بتسليم عليك وأغتدي
أروحُ بتسليم عليكِ وأغتدي وحسُبك بالتَسليم مني تقاضيا كفى بِطلابِ المرء مل لا ينالهُ
كأن القلب ليلة قيل يغدى
كأنَّ القلب ليلةَ قيل يُغدى بليلى العامريةِ أو يُراحُ قطاةٌ عزّها شَرَكٌ فباتت
إن يمكن الدهر فسوف أنتقم
إنْ يمكنِ الدهرُ فسوفَ أنتقمْ أولاً فإنَّ العفوَ أدنى للكرمْ
عفا الله عنها هل أبتين ليلة
عفا الله عنها هل أبتين ليلةً من الدهر لا يسري إليّ خيالُها
عفت نوبة من أهلها فستورها
عفت نوبةٌ من أهلها فستورها فذات الّصفيح المنتضى فحَصيرُها فُبرْقُ مرورى الدانياتُ فصائحٌ
قالت مخافة بيننا وبكت به
قالت مخافةَ بيننا وبكتْ بهِ فالبَيْنُ مبعوثٌ على المتخوّفِ لو ماتَ شيءٌ من مخافةِ فُرقةٍ
رماني وليلى الأخيلية قومها
رماني وليلى الأخيليةَ قومُها بأشياء لم تُخلقْ ولم أدرِ ما هيا فليتَ الذي تلقى ويُحزنُ نفسَها
دعا الخوصاء توبة والمنايا
دعا الخَوْصاءَ توبةُ والمنايا تُساوِرهُ وقد حُظِر النَّجاءُ