الناشر
عبيد الله بن الرقيات 113 قصيدة
عبيد الله بن قيس بن شريح بن مالك، من بني عامر بن لؤي. شاعر قريش في العصر الأموي. كان مقيماً في المدينة، وقد ينزل الرقة. وخرج مع مصعب بن الزبير على عبد الملك بن مروان. ثم انصرف إلى الكوفة بعد مقتل ابني الزبير (مصعب وعبد الله) فأقام سنة. وقصد الشام فلجأ إلى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، فسأل عبد الملك في أمره، فأمنه، فأقام إلى أن توفي. أكثر شعره الغزل والنسيب، وله مدح وفخر. ولقب بابن قيس الرقيات لأنه كان يتغزل بثلاث نسوة، اسم كل واحدة منهن رقية. وأخباره كثيرة معجبة. وقيل: اسمه عبد الله. والصواب التصغير. له (ديوان شعر - ط).
يوم تبدي البيض عن أسأقها
يَومَ تُبدي البيضُ عَن أَسأُقِها وَتَلُفُّ الخَيلُ أَعراجَ النَعَم
كاده الأشرم الذي جاء بالفيل
كادَهُ الأَشرَمُ الَّذي جاءَ بِالفي لِ فَوَلّى وَجَيشُهُ مَهزومُ وَاِستَهَلَّت عَلَيهِمُ الطَيرُ بِالجَن
نعت السحائب والغمام بأسرها
نَعَتِ السَحائِبُ وَالغَمامُ بِأَسرِها جَسَداً بِمَسكَنَ عارِيَ الأَوصالِ تُمسي عَوائِذَهُ السِباعُ وَدارُهُ
عبد العزيز فضحت جيشك كلهم
عَبدَ العَزيزِ فَضَحتَ جَيشَكَ كُلَّهُم وَتَرَكتَهُم صَرعى بِكُلِّ سَبيلِ مِن بَينِ ذي عَطَشٍ يَجودُ بِنَفسِهِ
إذا زرت عبد الله نفسي فداؤه
إِذا زُرتُ عَبدَ اللَهِ نَفسي فِداؤُهُ رَجَعتُ بِفَضلٍ مِن نَداهُ وَنائِلِ وَإِن غِبتُ عَنهُ كانَ لِلوُدِّ حافِظاً
أبلغا جاري المهلب عني
أَبلِغا جارِيَ المُهَلَّبَ عَنّي كُلُّ جارٍ مُفارِقٌ لا مَحالَه إِنَّ جاراتِكَ اللَواتي بِتَكري
يا بشر يا ابن الجعفرية ما
يا بِشرَ يا اِبنَ الجَعفَرِيَّةِ ما خَلَقَ الإِلَهُ يَدَيكَ لِلبُخلِ جاءَت بِهِ عُجُزٌ مُقابَلَةٌ
فلن أجيب بليل داعيا أبدا
فَلَن أُجيبَ بِلَيلٍ داعِياً أَبَداً أَخشى الغَرورَ كَما غُرَّ اِبنُ هَبّارِ باتوا يَجُرّونَهُ في الحُشِّ مُنجَدِلاً