الناشر
![Avatar of علية بنت المهدي](https://secure.gravatar.com/avatar/00a96c662d302d98faa256ad68fb4e3a?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
علية بنت المهدي 101 قصيدة
ُلية بنت المهدي بن المنصور، من بني العباس. أخت هارون الرشيد. أديبة شاعرة، تحسن صناعة الغناء. من أجمل النساء وأظرفهن وأكملهن فضلاً وعقلاً وصيانة. كان أخوها إبراهيم ابن المهدي يأخذ الغناء عنها. وكان في جبهتها اتساع يشين وجهها فاتخذت عصابة مكللة بالجواهر، لتستر جبينها، وهي أول من اتخذها. قال الصولي: لا أعرف لخلفاء بني العباس بنتاً مثلها. كانت أكثر أيام طهرها مشغولة بالصلاة ودرس القرآن ولزوم المحراب، فإذا لم تصلّ اشتغلت بلهوها. وكان أخوها الرشيد يبالغ في إكرامها ويجلسها معه على سريره وهي تأبى ذلك وتوفيه حقه. وتزوجها موسى بن عيسى العباسي. وليس من التاريخ ما يقال عن صلتها بجعفر بن يحيى البرمكي. لها (ديوان شعر) وفي شعرها إبداع وصنعة. مولدها ووفاتها ببغداد.
أَيَّ ذَنبٍ أَذنَبتُهُ أَيُّ ذَنبِ أَيَّ ذَنبٍ لَولا مَخافَةُ رَبّي بِمَقامي بِطيزناباذِ يَوماً
بأبي من هو دائي
بِأَبي مَن هُوَ دائي وَمِنَ السَقمِ شِفائي وَهوَ هَمّي وَمُنى نَف
يا ربة المنزل بالبرك
يا رَبَّةَ المَنزِلِ بِالبَركِ وَرَبَّةِ السُلطانِ وَالمُلكِ تَحَرَّجي بِاللَهِ قَتَلَنا
بأبي من هو دائي
بِأَبي مَن هُوَ دائي وَمِنَ السَقمِ شِفائي وَهوَ هَمّي وَمُنى نَف
يا ذا الذي أكتم حبيه
يا ذا الَّذي أَكتَمُ حُبّيهِ وَلَستُ مِن خَوفٍ أُسَمّيهِ لَم يَدرِ ما بي مِن هَواهُ وَلَم
مالي أرى الأبصار جافيه
مالي أَرى الأَبصارَ جافِيَه لَم تَلتَفِت مِنّي إِلى ناحِيَه لا يَنظُرُ الناسُ إِلى المُبتَلى
خلوت بالراح أناجيها
خَلَوتُ بِالراحِ أُناجيها آخُذُ مِنها وَأُعاطيها نادَمتُها إِذ لَم أَجِد صاحِباً
أشكو انفرادي بالهموم ووحشتي
أَشكو اِنفِرادي بِالهُمومِ وَوَحشَتي لَفُراقِكُم وَصَبابَتي وَحَنيني وَتَلَفُّتي كَيما أَراكِ وَما أَرى
زودني يوم سار أحزانا
زَوَّدَني يَومَ سارَ أَحزانا كانَ لَهُ اللَهُ حَيثُما كانا إِن لَم يَكُن حُبُّهُ قَد أَقلَقَني
ألا من لي بإنسان
أَلا مَن لي بِإِنسانِ كوى قَلبي بِهِجرانِ وَقاضٍ حاكِمٍ فِيَّ