الناشر
![Avatar of عمر بن أبي ربيعة](https://secure.gravatar.com/avatar/282e56cad0b5f5c7cec18e693b8fdae1?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
عمر بن أبي ربيعة 412 قصيدة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورُفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاجّ ويشبب بهن، فنفاه إلى (دهلك) ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً. له (ديوان شعر - ط) وكتب في سيرته (أخبار عمر بن أبي ربيعة) لابن بسام (شاعر المتوفي سنة 303هـ) قال ابن خلكان: لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و (عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية - ط) جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و (عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل - ط) لعباس محمود العقاد، و (حب ابن أبي ربيعة - ط) لزكي مبارك، و (عمر بن أبي ربيعة - ط) لعمر فروخ.
قالَ الخَليطُ غَداً تَصَدُّعُنا أَو بَعدَهُ أَفَلا تُشَيُّعُنا أَمّا الرَحيلُ فَدونَ بَعدِ غَدٍ
أجمعت خلتي مع الهجر بينا
أَجمَعَت خُلَّتي مَعَ الهَجرِ بَينا جَلَّلَ اللَهُ ذَلِكَ الوَجهَ زَينا أَجمَعَت بَينَها وَلَم نَكُ مِنها
تقول وليدتي لما رأتني
تَقولُ وَليدَتي لَمّا رَأَتني طَرِبتُ وَكُنتُ قَد أَقصَرتُ حينا أَراكَ اليَومَ قَد أَحدَثتَ شَوقاً
عاود القلب من تذكر جمل
عاوَدَ القَلبَ مِن تَذَكُّرِ جُملٍ ما يَهيجُ المُتَيَّمَ المَحزونا إِنَّ ما أَورَثَت مِنَ الحُبِّ جُملٌ
قل للمنازل بالظهران قد حانا
قُل لِلمَنازِلِ بِالظَهرانِ قَد حانا أَن تَنطِقي فَتُبيني القَولَ تِبيانا رُدّي عَلَينا بِما قُلنا تَحيَّتَنا
هل تعرف الدار والأطلال والدمنا
هَل تَعرِفُ الدارَ وَالأَطلالَ وَالدِمَنا زِدنَ الفُؤادَ عَلى عِلّاتِهِ حَزَنا دارٌ لِأَسماءَ إِذ كانَت تَحَلُّ بِها
إرحمينا يا نعم مما لقينا
إِرحَمينا يا نُعمُ مِمّا لَقينا وَصِلينا فَأَنعُمي أَو دَعينا عَنكِ إِن تَسأَلي فِدىً لَكِ نَفسي
أصبح القلب بالقتول حزينا
أَصبَحَ القَلبُ بِالقَتولِ حَزينا هائِمُ اللُبِّ لَو قَضَتهُ الدُيونا قالَ أَبشِر لَمّا أَتاها رَسولٌ
لم تر العين للثريا شبيها
لَم تَرَ العَينُ لِلثُرَيّا شَبيهاً بِمَسيلِ التِلاعِ لَمّا اِلتَقَينا أَعمَلَت طَرفَها إِلَيَّ وَقالَت
حدثينا قريب ما تأمرينا
حَدِّثينا قَرَيبَ ما تَأمُرينا إِنَّ قَلبي أَمسى بِهِندٍ رَهينا ما أُراهُ إِلّا سَيَقضي عَلَيهِ