الناشر
عمر بن أبي ربيعة 412 قصيدة
عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة المخزومي القرشي، أبو الخطاب. أرق شعراء عصره، من طبقة جرير والفرزدق. ولم يكن في قريش أشعر منه. ولد في الليلة التي توفي بها عمر بن الخطاب، فسمي باسمه. وكان يفد على عبد الملك بن مروان فيكرمه ويقربه. ورُفع إلى عمر ابن عبد العزيز أنه يتعرض لنساء الحاجّ ويشبب بهن، فنفاه إلى (دهلك) ثم غزا في البحر فاحترقت السفينة به وبمن معه، فمات فيها غرقاً. له (ديوان شعر - ط) وكتب في سيرته (أخبار عمر بن أبي ربيعة) لابن بسام (شاعر المتوفي سنة 303هـ) قال ابن خلكان: لم يستقص أحد في بابه أبلغ منه، و (عمر بن أبي ربيعة، دراسة تحليلية - ط) جزآن صغيران لجبرائيل جبور، و (عمر بن أبي ربيعة شاعر الغزل - ط) لعباس محمود العقاد، و (حب ابن أبي ربيعة - ط) لزكي مبارك، و (عمر بن أبي ربيعة - ط) لعمر فروخ.
يا سُكنَ قَد وَاللَهِ رَبِّ مُحَمَّدٍ أَقصَدتِ قَلبِي بِالدَلالِ فَعَوِّضي وَتَحَرَّجي مِن قَتلِ مَن لَم يَبغِكُم
يا صاحبي قفا نقض لبانة
يا صاحِبَيَّ قِفا نُقَضِّ لُبانَةً وَعَلى الظَعائِن قَبلَ بَينِكُما اِعرِضا لا تُعجِلاني أَن أَقولَ بِحاجَةٍ
أصبح القلب مريضا
أَصبَحَ القَلبُ مَريضاً راجَعَ الحُبَّ غَريضا وَأَجَدَّ الشَوقَ وَهناً
فلا وأبيك ما صوت الغواني
فَلا وَأَبيكَ ما صَوتَ الغَواني وَلا شُربَ الَّتي هِيَ كَالفُصوصِ أَرَدتُ بِرِحلَتي وَأُريدُ حَظّاً
أرائحة حجاج عذرة وجهة
أَرائِحَةٌ حُجّاجُ عُذرَةَ وِجهَةً وَلَمّا يَرُح في القَومِ جَعدُ بنُ مِهجَعِ خَليلانِ نَشكو ما نُلاقي مِنَ الهَوى
فيم الوقوف بمنزل خلق
فيمَ الوُقوفُ بِمَنزِلٍ خَلَقٍ أَو ما سُؤالُ جَنادِلٍ خُرسِ عُجتُ المَطِيَّ بِهِ أُسائِلُهُ
ومن لسقيم يكتم الناس ما به
وَمَن لِسَقيمٍ يَكتُمُ الناسَ ما بِهِ لِزَينَبَ نَجوى صَدرِهِ وَالوَساوِسُ أَقولُ لِمَن يَبغي الشِفاءَ مَتى تَجِئ
خليلي ما بال المطايا كأنما
خَليلَيَّ ما بالُ المَطايا كَأَنَّما نَراها عَلى الأَدبارِ بِالقَومِ تَنكِصُ وَقَد قُطِعَت أَعناقُهُنَّ صَبابَةً
يا برق أبرق من قري
يا بَرقُ أَبرِقَ مِن قُرَي بَةَ مُستَكِفّاً لي نَشاصُه ذا هَيدَبٍ دانٍ يَحِن
إن الخليط تصدعوا أمس
إِنَّ الخَليطَ تَصَدَّعوا أَمسِ وَتَصَدَّعَت لِفِراقِهِم نَفسي وَوَجَدتُ وَجداً كانَ أَهوَنُهُ