أنا شيخ وقلت في الشيخ ما
أَنا شَيخٌ وَقُلتُ في الشَيخِ ما يَع لَمُهُ كُلُّ أَبلَهٍ وَذَهينِ كُلَّ شَيخٍ تَراهُ يُكثِرُ مِن كَس
الناشر
65 قصيدة
فسبحان من أعطاك بطشا وقوة
فَسُبحانَ مَن أَعطاكَ بَطشاً وَقُوَّةً وَسُبحانَ مَن وَلّى القَضاءَ يُخامِرا
ويا ليت شعري أي شيء محصل
وَيا لَيتَ شِعري أَيُّ شَيءٍ مُحَصِّلٌ يَرى شَخصُ مَن قَد ماتَ وَهوَ دَفينُ أَهو هُوَ أَم خَلقٌ شَبيهٌ بِما رَأى
قل للفتى نصر أبي الفتح
قُل لِلفَتى نَصرَ أَبي الفَتحِ إِنَّ المُقاتِلَ حَلَّ بِالنَطحِ وَأَراهُ قَهقَرَ فيهِ ثُمَّ مَضى
يعرف عقل المرء في أربع
يُعرَفُ عَقلُ المَرءِ في أَربَعٍ مِشيَتُهُ أَوَّلُها وَالحَرَك وَدَورُ عَينَيهِ وَأَلفاظُهُ
تداركت في شرب النبيذ خطائي
تَدارَكتُ في شُربِ النَبيذِ خَطائي وَفارَقتُ فهِ شيمَتي وَحَيائي
أنا شاعر أهوى التخلي دون ما
أَنا شاعِرٌ أَهوى التَخَلّي دونَ ما زَوجٍ لِكَيما تَخلصَ الأَفكارُ لَو كُنتُ ذا زَوجٍ لَكُنتُ مُنَغَّصاً
وما هذه الدنيا سوى كر لحطة
وَما هَذِهِ الدُنيا سِوى كَرِّ لَحطَةٍ يُعَدُّ بِها الماضي وَما لَم يَحِن بَعدُ هِيَ الزَمَنُ المَوجودُ لا شَيءَ غَيرَهُ