الناشر
يحيى اليزيدي 45 قصيدة
يحيى بن المبارك بن المغيرة العَدَوي، أبو محمد، اليزيدي. ولد سنة755م-138هـ في البصرة عالم بالعربية والأدب. من أهل البصرة. كان نازلاً في بني عديّ بن عبد مناة بن تميم، أو كان من مواليهم، فقيل له العدوي. وسكن بغداد، فصحب يزيد بن منصور الحميري (خال المهدي) يؤدب ولده، فنسب إليه. واتصل بالرشيد فعهد إليه بتأديب المأمون. وعاش إلى أيام خلافته. وتوفي بمرو. من كتبه (النوادر) في اللغة، ألفه لجعفر بن يحيى، و (المقصور والممدود) و (مناقب بني العباس) و (مختصر في النحو) ألفه لبعض ولد المأمون. وله نظم جيد، في (ديوان). وكان له خمسة بنين كلهم علماء أدباء شعراء رواة للأخبار، وكلهم ألف في اللغة والأدب، وهم: محمد، وإبراهيم، وإسماعيل، وعبد الله، وإسحاق. توفي وهو يبلغ من العمر 74 عام، بتاريخ 818م-202هـ.
وفتى كالقناةِ في الطرف منه إن تأملتَ طرفَه استرخاءُ فإذا الرامحُ المُشيحُ عَلاهُ
وآنستني حتى أنسيت بقربه
وآنستني حتى أنسيتُ بقُربهِ فلما رأى أنسي بهِ باعَدَ القربا ونولَني نَيلاً فلما قبلتُهُ
لتهن أمير المؤمنين كرامة
لِتَهنِ أميرَ المؤمنين كرامةٌ عليه بها شكرُ الإله وجوبُ بأنَّ ولَّي العهدِ مأمونَ هاشمٍ
يأبى لي الذم أخلاق ومكرمة
يأبَى لِيَ الذمَّ أخلاقٌ ومكرمةٌ منّي وأذنٌ عن الفحشاءِ صَماءُ النجم أقرب من سرٍ إذا اشتمَلَتْ
قل للأمير الذي يرجو نوافله
قُل للأميرِ الذي يرجو نوافَله من جاءه طالباً للخَير منتابا إِنَّي صحبتُكَ دَهراً كلَّ ذاك أرى
يا حمويه اسمع ثناء صادقا
يا حَمَويه اسمع ثَناء صادقاً فيك وما الصادقُ كالكاذبِ يا جالبَ الخزي على نفسهِ
من يلم الدهر ألا
من يَلَم الدَّهر ألا فالدهرُ غير مُعتبهْ أو يَتَعجَّبْ لِصُرُو
يسعى إليك بها غلام أهيف
يَسعى إليكَ بها غُلامٌ أهيفٌ من جيبهِ ريا العبيرِ تفوحُ ميسانُ أما دلّه فمخنَّثٌ
يا أيها السائلي لأخبره
يا أيها السائلي لأخبِرَهُ عمّن بصنعاءَ من ذوي الحَسبِ حمِيرُ ساداتُها تُقر لها
يا خير أخوان وأصحاب
يا خير أخوانٍ وأصحابِ هذا الطُفيليُّ على البَابِ خبر أنَّ القومَ في دعوةٍ