الناشر
يزيد بن الحكم 40 قصيدة
يزيد بن الحكم بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان الثقفي. شاعر عالي الطبقة، من أعيان العصر الأموي.من أهل الطائف، سكن البصرة، وولاه الحجاج كورة فارس، ثم عزله قبل أن يذهب إليها.فانصرف إلى سليمان بن عبد الملك فأجرى له ما يعدل عمالة فارس.وقطع عنه ذلك بعد سليمان فلما صار الأمر إلى يزيد بن عبد الملك وثار يزيد بن المهلب خالعاً ابن عبد الملك كتب إليه ابن الحكم شعراً قال فيه: أبا خالد قد هجت حرباً مريرة وقد شمرت حرب عوان فشمر.وقد كان أبي النفس، شريفا، من حكماء الشعراء.وقد أورد له أبو تمام في الحماسة شعراً.
ومولى كذئب السوء لو يستطيعني
وَمَولَىً كَذِئبِ السوءِ لَو يَستَطيعُني أَصابَ دَمي يَوماً بِغَيرِ فَتيلِ وَأَعرَضَ عَمّا ساءَهُ وَكَأَنَّما
وما فضل من كانت سريعا عداته
وَما فَضلُ مَن كانَت سَريعاً عِداتُهُ وَمَن هُوَ إِن طالَبتَهُ الوَعدَ ما طِلُهْ وَمَن إِنَّما مَوعودُهُ بَرقُ خُلَّبٍ
إذا اجتمعوا على ألف وياء
إِذا اِجتَمَعوا عَلى أَلِفٍ وَياءٍ وَواوٍ هاجَ بَينَهُمُ قِتالُ
تسائلني هوازن أين مالي
تُسائِلُني هَوازِنُ أَينَ مالي وَهَل لي غَيرَ ما أَنفَقَتُ مالُ فَقُلتُ لَها هَوازَنَ إِنَّ مالي
علام جدت فلما خفت موحية
عَلامَ جُدتَ فَلَمّا خِفتَ موحِيَةً تَعَقَّبَتكَ مِنَ البُخلِ العَقابيلُ قَد قُلتَ خَيراً وَخَيرُ القَولِ أَصدَقُهُ
إذا ساف من أعيار صيف مصامة
إِذا سافَ مِن أَعيارِ صَيفٍ مُصامَةً وَزاهٍ نَشيجٌ عِندَها وَشَهيقُ
رأيت أبا أمية وهو يلقى
رَأَيتُ أَبا أُمَيَّةَ وَهوَ يَلقى ذَوي الشَحناءِ بِالقَلبِ الوَدودِ فَشَرُّ بَني أُمَيَّةَ لِلأَداني
هم الرجال العلا أخذا بذروتها
هَمُّ الرِجالِ العُلا أَخذاً بِذِروَتِها وَإِنَّما هَمُّ يَعلى الطولُ وَالقِصَرُ
ذوو الأحساب أكرم مخبرات
ذَوو الأَحسابِ أَكرَمُ مُخبِراتٍ وأَصبَرُ عِندَ نائِبَةِ الحُقوقِ وَما اِستَخبَيتُ في رَحلٍ خَبيئاً