ما أنت من بهز ولا كان منهم
ما أنت من بَهزٍ ولا كان مِنهُم أبوك ولكن أنت مَولى لخالِدِ أبوك رَباح رِشدَةٌ غيرُ زَنيَةٍ
الناشر
53 قصيدة
رأيت خليلي أبا خالد
رأيتُ خليلي أبا خالدٍ يُعالج بالحُصِّ لوثاً شديدا يريدُ البياضَ ويأبى السواد
وكأس سباها البحر من أرض بابل
وَكَأسٍ سَباها البَحرُ مِن أَرضِ بابِلٍ كَرِقَّةِ ماءِ المُزنِ في الأَعيُنِ النُجلِ إِذا شَجَّها الساقي حَسِبتَ حَبابَها
ولقد طعنت الليل في أعجازه
وَلَقَد طَعَنتُ اللَيلَ في أَعجازِهِ بِالكاسِ بَينَ غَطارِفٍ كَالأَنجُمِ يَتَمايَلونَ عَلى النَعيمِ كَأَنَّهُم
ولي وله إذا الكاسات دارت
وَلي وَلَهُ إِذا الكاساتُ دارَت خَفا سِحرٍ يَحُلُّ عُرى الهُمومِ مُحادِثَةٌ أَلَذُّ مِنَ الحُمَيّا
وسيارة ضلت عن القصد بعدما
وَسَيّارَةٍ ضَلَّت عَنِ القَصدِ بَعدَما تُرادِفُهُم جُنحٌ مِنَ اللَيلِ مُظلِمُ فَأَصغوا إِلى صَوتٍ وَنَحنَ عِصابَةٌ
وجاءت بها دهم البغال وشهبها
وَجاءَت بِها دُهمُ البِغالِ وَشُهبُها مُسَيَّرَةً في جَوفِ قَرٍّ مُسَيَّرِ مُقابِلَةً بَينَ النَبِيِّ مُحَمَّدٍ
وقائلة لي حين شبهت وجهها
وَقائِلَةٍ لي حينَ شَبَّهتُ وَجهَها بِبَدرِ الدُجى يَوماً وَقَد ضاقَ مَنهَجي تُشَبِّهي بِالبَدرِ هَذا تَناقُصٌ
لأسماء رسم أصبح اليوم دارسا
لِأَسماء رَسمٌ أَصبَحَ اليَومَ دارِساً وَقَفتُ بِهِ يَوماً إِلى اللَيلِ حابِسا فَجِئنا بِهيتٍ لا نَرى غَيرَ مَنزِلٍ
أمن شربة من ماء كرم شربتها
أَمِن شُربَةٍ مِن ماءِ كَرمٍ شَرِبتُها غَضِبَت عَلَيَّ الآنَ طابَ لِيَ السُكرُ سَأَشرَبُ فَاِغضَب لا رَضيتَ كِلاهُما