الناشر
يزيد المهلبي 46 قصيدة
يزيد بن محمد بن المهلب بن المغيرة، من بني المهلب بن أبي صفرة، أبو خالد، المعروف بالمهلبي. شاعر محسن راجز. من الندماء الرواة. من أهل البصرة. أشتهر ومات ببغداد. كان فيه اعتزاز وترفع، قال من أبيات يمدح بها إسحاق بن إبراهيم: إن أكن مهدياً لك الشعر، إني...لابنُ بيت تهدى له الأشعار وهو القائل في بعض غزله:لا تخافي أن غبت أن نتناسا ...ك، ولا أن وصلتنا أن نملا اتصل بالمتوكل العباسي، ونادمه، ومدحه. ورثاه بقصيدة من عيون الشعر أوردها المبرد في الكامل. توفي سنة 873م.
قام ولما يستعن بساقه
قام ولما يستعن بساقه آلف مثواهُ على فراقه كأنّهُ في الشبحِ من وثاقهِ
أظن الشام تشمت بالعراق
أظنّ الشام تشمت بالعراقِ إذا عزمَ الإمامُ على انطلاق يقول محمد تفديك نفسي
قالوا تمن فقلت القوت في دعة
قالوا تمنّ فقلت القوتَ في دعةٍ ببطن مرّة لا وحلٌ ولا سهكُ بطنٌ إذا افترشَ المسكينُ تربتَهُ
إني لرحال إذا الهم برك
إنّي لرحّالٌ إذا الهمّ برَك رحب اللبان عند ضيق المعترك عُسري على نفسي وسري مشترك
وخصصتني بزيارة أضحى لها
وخصصتني بزيارةٍ أضحى لها مجدي بها طولَ الزمانِ مؤثّلُ وقضيبُ ديني وهو دينٌ وافرٌ
لم تزرني أبا عليّ سنو الـ
لم تزرني أبا عليّ سنو الـ ـجدب عندي بعد الكفاف فضولُ غيرَ أنّي باغي جليلٍ من الأمـ
وهبتم لنا يا آل وهب مودة
وهبتُم لنا يا آل وهبٍ مودَّةً فأبقت لنا جاهاً ومجداً يؤثّل فمن كان للآثام والذلِّ أرضُهُ
لا تخافي إن غبت أن تنتاسا
لا تخافي إن غبت أن تنتاسا ك ولا إن وصلتِنا أن نمّلا إن تغيبي عنّا فسقياً ورعياً