- Advertisement -
الناشر

يوسف بن هارون الرمادي 139 مادة
- 139 مادة
يوسف بن هارون الكندي الرمادي، أبو عمر.شاعر أندلسي، عالي الطبقة، من مدّاح المنصور بن أبي عامر. أصله من رمادة (من قرى شلب Silves) ومولده ووفاته بقرطبة. له كتاب (الطير) أجزاء، كله من شعره، عمله في السجن. قال الفتح ابن خاقان: كان الرمادي معاصراً لأبي الطيب، وكلاهما من كندة، لحقته فاقة وشدة، وشاعت عنه أشعار في دولة الخليفة وأهلها أوغرت عليه الصدور، فسجنه الخليفة دهراً فاستعطفه فما أصغى إليه، وله في السجن أشعار رائقة. ومما أغضب الخليفة (الحكم المستنصر) عليه، قوله فيه:(يولي ويعزل من يومه،فلا ذا يتمّ ولا ذا يتم!)ومدح بعض الملوك الرؤساء بعد موت (المستنصر) وخروجه من السجن. وعاش إلى أيام الفتنة.
عَلى الوَردِ منِّي أَن تَوَلَّى تَحِيَّةٌ وَإِن ما مَضى إِقبالُهُ وَرحيلُهُ لَقَد كُنتُ أُسقَى فَوقَهُ الراحَ فَوقنا
وإذا أراد تنزها في روضة
وَإِذا أَرادَ تَنَزُهاً في رَوضَةٍ أَخذَ المراة بِكَفِّهِ فَأَدارَها
يا حبذا الفلج المعسول ريقته
يا حَبّذا الفلجُ المَعسولُ ريقَتُهُ وَكلُّ حَرفٍ بِهِ مِن لَفظِهِ خَطَرا ثَغرٌ كحُقٍّ بِهِ الدُّرُّ النفيسُ غَدا
أذات الطوق في التغريد أشهى
أذاتَ الطَّوقِ في التَّغريدِ أَشهى إِلى أُذُني مِن الوَتَرِ الفَصيحِ إِذا هتفت عَلى غُصُنٍ رَفيعٍ
- Advertisement -
قد صحونا على الشراب على فرط
قَد صَحَونا عَلى الشَرابِ عَلى فَر طِ اِشتياقٍ إِلَيهِ إِذ أَنتَ صاحِ غَير أَنِّي عُوِّضتُ مِن شُربِ كاسٍ
ليالي يميني تقبض الكاس مرة
لَيالي يَميني تَقبضُ الكاس مَرَّةً وَأُخرى لَها قَبضٌ عَلى نهدِ كاعِبِ نُهودٌ كَتفّاحِ اللجينِ كَأَنَّها
وما عجبي إلا من الفرس إنهم
وَما عَجبي إِلا مِن الفُرسِ إِنهم لَهُم حِكَمٌ قَد سِرنَ في الشَّرق وَالغَربِ لتركهمُ أَن يَعبدوا نارَ زَينَبٍ
خطافة سبحت الله
خُطّافَةٌ سَبَّحتِ اللَّهَ بِعجمةٍ يُفهَمُ مَعناها مديدةُ الصَّوتِ إِذا ما اِنتَهَت
- Advertisement -
أنا إن رمت سلوا
أَنا إِن رُمتُ سلواً عَنكَ يا قُرَّةَ عَيني كُنتُ في الإِثم كَمَن شا
كيف لا يبرد الهواء لنهر
كَيفَ لا يَبرُدُ الهَواءُ لِنَهرٍ بَينَ غَرافتين كَالدِّيمتين لَيسَتا فَوقَه مِن الرشِّ وَالط