الناشر
![Avatar of زينب فواز](https://secure.gravatar.com/avatar/990a571192b8e785bbac42db7cbffa32?s=100&d=https%3A%2F%2Fqaseda.com%2Fwp-content%2Fuploads%2F2023%2F06%2FUser-Avatar-Qaseda-150x150.png&r=g)
زينب فواز 69 قصيدة
زينَب بنت علي بن حسين بن عبيد الله بن حسن بن إبراهيم بن محمد بن يوسف فواز العاملي. أديبة، مؤرخة، من شهيرات الكاتبات. ولدت في "تبنين" من قرى جبل عامل ببلاد الشام. وتعلمت بالإسكندرية، وتتلمذت فيها للشاعر حسن حسني الطويراني (كان يصدر جريدة النيل) وكتبت واشتهرت وانتقلت إلى القاهرة. وزارت دمشق، فتزوجت بأديب نظمي الدمشقي. وافترقا بعد قليل، فعادت إلى القاهرة. وتوفيت بها. لها (الدر المنثور في طبقات ربات الخدور - ط) مجلد كبير، من أفضل ما صنف في بابه، و (الرسائل الزينبية - ط) مجموع من مقالاتها و (مدارك الكمال في تراجم الرجال) و (الجوهر النضيد في مآثر الملك الحميد) و (ديوان شعر) جمعت فيه منظومات لها، وثلاث (روايات) أدبية هي (حسن العواقب - ط) و (الهوى والوفاء - ط) و (الملك قورش - ط) وكانت جميلة المنظر، عذبة الحديث، من خيرة ربات البيوت تربية وعلماً.
لو شاهدت عيناك فارعة غدت
لو شاهدت عيناكَ فارعةً غدت يا ابن المودةِ والولاءِ الصادقِ لعلمت من شوقٍ اليكَ بأنها
بروحي التي أسعى اليها بمهجتي
بروحي التي أسعى اليها بمهجتي وبحرمِ جسمي عن مساع أعدها فؤادي لها شوقي إليها أنا بها
نظرت إلى كتابك حين وافى
نظرتُ إلى كتابك حين وافى كنظرةِ عاشقٍ وجه الحبيبِ ورحتُ بأدمعٍ أشكو اليه
يا صاحبي أنصت لأخبار الهوى
يا صاحبي أنصت لأخبار الهوى حاشا لمثلك أن أقول ولا يعي إني أحدث في الهوى بعجائبٍ
يريد ضميري من لساني صفاتها
يريد ضميري من لساني صفاتها وهيهات ان يرضى ضميري لسانيا أحاذرُ من ذكري عليها هوانها
ألفت البكا في القرب منكم وفي النوى
ألفت البكا في القرب منكم وفي النوى فلو مر بي ذكر السرور لأبكاني
حتام تطرف طرف عيني بالبكا
حتامَ تُطرف طرفَ عيني بالبُكا وإلامَ طرفي مُولعٍ بطلاحِه نظري الذي في الحب قد أفسدتُه
شرحت لوجدي في محبتكم صدرا
شرحتُ لوجدي في محبتكم صدرا وقد صبرت نفسي فلم أستطع صَبرا ومن ظَن سلواني من البر والتقى
إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا
إذا شمت من تلقاء أرضكم برقا فلا أضلعي تهدا ولا عبرتي ترقا وان ناح فوق البان ورقُ حمائمٍ