سترحل بالمطي قصائدي
سَتُرحَلُ بِالمَطِيِّ قَصائِدي حَتّى تَحُلَّ عَلى بَني وَرقاءِ مِدَحاً لَهُم يَتَوارَثونَ ثَنائَها
الناشر
53 قصيدة
صرمت جديد حبالها أسماء
صَرَمَت جَديدَ حِبالِها أَسماءُ وَلَقَد يَكونُ تَواصُلٌ وَإِخاءُ فَتَبَدَّلَت مِن بَعدِنا أَو بُدِّلَت
ثوى برزاء خير فتى أناس
ثَوى بِرُزاءَ خَيرُ فَتى أُناسٍ ثَوى بِرُزاءَ وَاِرتَحَلَ الوُفودُ
غشيت ديارا بالنقيع فثهمد
غَشيتُ دِياراً بِالنَقيعِ فَثَهمَدِ دَوارِسَ قَد أَقوَينَ مِن أُمِّ مَعبَدِ أَرَبَّت بِها الأَرواحُ كُلَّ عَشِيَّةٍ
وقالت أم كعب لا تزرني
وَقالَت أُمُّ كَعبٍ لا تَزُرني فَلا وَاللَهِ مالَكَ مِن مَزارِ رَأَيتُكَ عِبتَني وَصَدَدتَ عَنّي
ألا ليت شعري هل يرى الناس ما أرى
أَلا لَيتَ شِعري هَل يَرى الناسُ ما أَرى مِنَ الأَمرِ أَو يَبدو لَهُم ما بَدا لِيا بَدا لِيَ أَنَّ اللَهَ حَقٌّ فَزادَني
لعمرك والخطوب مغيرات
لَعَمرُكَ وَالخُطوبُ مُغَيِّراتٌ وَفي طولِ المُعاشَرَةِ التَقالي لَقَد بالَيتُ مَظعَنَ أُمِّ أَوفى
إن الرزية لا رزية مثلها
إِنَّ الرَزِيَّةَ لا رَزِيَّةَ مِثلُها ما تَبتَغي غَطَفانُ يَومَ أَضَلَّتِ إِنَّ الرِكابَ لَتَبتَغي ذا مِرَّةٍ
رأيت بني آل امرئ القيس أصفقوا
رَأَيتُ بَني آلِ اِمرِئِ القَيسِ أَصفَقوا عَلَينا وَقالوا إِنَّنا نَحنُ أَكثَرُ سُليمُ بنُ مَنصورٍ وَأَفناءُ عامِرٍ
أمن آل ليلى عرفت الطلولا
أَمِن آلِ لَيلى عَرَفتَ الطُلولا بِذي حُرُضٍ ماثِلاتٍ مُثولا بَلينَ وَتَحسِبُ آياتِهِن