ألمً خيال موهِناً من تُماضرا

أَلَمَّ خَيالٌ مَوهِناً مِن تُماضِرا

هُدُوّاً وَلَم يَطرُق مِنَ اللَيلِ باكِرا

وَكانَ إِذا ما اِلتَمَّ مِنها بِحاجَةٍ

يُراجِعُ هِتراً مِن تُماضِرَ هاتِرا

وَفِتيانُ صِدقٍ لا تَخُمُّ لِحامُهُم

إِذا شُبِّهَ النَجمُ الصُوارَ النَوافِرا

وَأَيسارَ لُقمانَ بنِ عادٍ سَماحَةً

وَجوداً إِذا ما الشَولُ أَمسَت جَرائِرا