بكرت أمية غدوة برهين

بَكَرَت أُمَيَّةُ غُدوَةً بِرَهينِ

خانَتكَ إِنَّ القَينَ غَيرُ أَمينِ

لا تَحزُنيني بِالفِراقِ فَإِنَّني

لا تَستَهِلُّ مِنَ الفِراقِ شُؤوني

وَلَقَد أَرِبتُ عَلى الهُمومِ بِجَسرَةٍ

عَيرانَةٍ بِالرِدفِ غَيرِ لَجونِ

شَرَفِيَّةٍ مِمّا تُوارِدُ مَنهَلاً

بِقَرينَةٍ أَو غَيرِ ذاتِ قَرينِ

تَأوي إِلى ذي جُدَّتَينِ كَأَنَّهُ

كَرٌّ شَديدُ العَصبِ غَيرُ مَنينِ

أَوفى عَلى رُكنَينِ فَوقَ مَثابَةٍ

عَن جولِ نازِحَةِ الرِشاءِ شَطونِ