خُذلت على ليلة ساهره

خُذِلتُ عَلى لَيلَةٍ ساهِرَه

بِصَحراءِ شَرجٍ إِلى ناظِرَه

تُزادُ لَيالِيَّ في طولِها

فَلَيسَت بِطَلقٍ وَلا ساكِرَه

كَأَنَّ أَطاوِلَ شَوكِ السِيالِ

تَشُكُّ بِها مَضجَعي شاجِرَه

أَنوءُ بِرِجلٍ بِها ذِهنُها

وَأَعيَت بِها أُختُها الغابِرَه