زعمتم أن غولا والرجام لكم

زَعَمتُمُ أَنَّ غَولاً وَالرَجامَ لَكُم

وَمَنعِجاً فَاِذكُروا وَالأَمرُ مُشتَرَكُ

وَقُلتُمُ ذاكَ شِلوٌ سَوفَ نَأكُلُهُ

فَكَيفَ أَكلُكُمُ الشِلوَ الَّذي تَرَكوا

هَل سَرَّكُم في جُمادى أَن نُصالِحَكُم

إِذِ الشَقاشِقُ مَعدولٌ بِها الحَنَكُ

أَو سَرَّكُم إِذ لَحِقنا غَيرَ فَخرِكُمُ

بِأَنَّكُم بَينَ ظَهرَي دِجلَةَ السَمَكُ

نَفسي الفِداءُ لِمَن أَداكُمُ رَقَصاً

تَدمى حَراقِفُكُم في مَشيِكُم صَكَكُ