عددت رجالاً من قُعين تفجسا

عَدَدتَ رِجالاً مِن قُعَينَ تَفَجُّساً

فَما اِبنُ لُبَينى وَالتَفَجُّسُ وَالفَخرُ

شَأَتكَ قُعَينٌ غَثُّها وَسَمينُها

وَأَنتَ السَهُ السُفلى إِذا دُعِيَت نَصرُ

وَعَيَّرتَنا تَمرَ العِراقِ وَبُرَّهُ

وَزادُكَ أَيرُ الكَلبِ شَوَّطَهُ الجَمرُ

مَعازيلُ حَلّالونَ بِالغَيبِ وَحدَهُم

بِعَمياءَ حَتّى يُسأَلوا الغَدَ ما الأَمرُ

فَلَو كُنتُمُ مِنَ اللَيالي لَكُنتُمُ

كَلَيلَةِ سِرٍّ لا هِلالٌ وَلا بَدرُ

فَدَعها وَسَلِّ الهَمَّ عَنكَ بِجَسرَةٍ

عَلَيها مِنَ الحَولِ الَّذي قَد مَضى كَترُ