وكائن يُرى من عاجز متضعف

وَكائِن يُرى مِن عاجِزٍ مُتَضَعَّفٍ

جَنى الحَربَ يَوماً ثُمَّ لَم يُغنِ ما يَجني

أَلَم يَعلَمِ المُهدي الوَعيدَ بِأَنَّني

سَريعٌ إِلى ما لا يُسَرُّ لَهُ قِرني

وَأَنَّ مَكاني لِلمُريدينَ بارِزٌ

وَإِن بَرَّزوني ذو كَؤودٍ وَذو حُضنِ

إِذا الحَربُ حَلَّت ساحَةَ القَومِ أَخرَجَت

عُيوبَ رِجالٍ يُعجِبونَكَ في الأَمنِ

وَلِلحَربِ أَقوامٌ يُحامونَ دونَها

وَكَم قَد تَرى مِن ذي رُواءٍ وَلا يُغني