أبيت بأبواب القوافي كأنما

أَبيتُ بِأَبوابِ القَوافي كَأَنَّما

أَصادي بِها سِرباً مِنَ الوَحشِ نُزَّعا

عَواصِيَ إِلّا ما جَعَلتَ وَراءَها

عَصا مِربَدٍ تَغشى وُجوهاً وَاِذرُعا

إِذا خِفَت أَن تُروَى عَلَيَّ رَدَدتُها

وَراءَ التَراقي خِشيَةً أَن تَطَلَّعا