أجبني أبا حفص لقيت محمدا

أَجِبني أَبا حَفصٍ لَقيتَ مُحَمَّداً

عَلى حَوضِهِ مُستَبشِراً وَرآكا

فَأَنتَ اِمرُؤٌ كِلتا يَدَيكَ مُفيدَةٌ

شِمالُكَ خَيرٌ مِن يَمينِ سِواكا

عَلامَ حِجابي زادَكَ اللَهُ رِفعَةً

وَفَضلاً وَماذا لِلحِجابِ دَعاكا

بَلَغتَ مَدى المُجرِمينَ قَبلَكَ إِذ جَروا

وَلَم يَبلُغِ المُجرونَ بَعدُ مَداكا

فَجَدّاكَ لا جَدَّينِ أَكرَمُ مِنهُما

هُناكَ تَناهى المَجدُ ثُمَّ هُناكا