لاح سحاب فرأينا برقه

لاحَ سَحابٌ فَرَأَينا بَرقَهُ

ثُمَّ تَدانَى فَسَمِعنا صَعقَهُ

وَراحَتِ الريحُ تُزَجّي بُلقَهُ

وَدُهمَهُ ثُمَّ تُزَجّي وُرقَهُ

ذاكَ سَقى قَبراً فَرَوّى وَدقَهُ

قَبرُ اِمريءٍ عَظَّمَ رَبّي حَقَّهُ

قَبرُ سُلَيمانَ الَّذي مَن عَقَّهُ

وَجَحَدَ الخَيرَ الَّذي قَد بَقَّهُ

في المُسلِمينَ جِلّهُ وَدِقّهُ

فارَقَ في الجُحودِ مِنهُ صِدقَهُ

قَد اِبتَلى اللَهُ بِخَيرٍ خَلقَهُ

أَلقى إِليَّ خَيرِ قُرَيشٍ وَسقَهُ

يا عُمَر الخَيرِ المُلَقّى وَفقَهُ

سُمّيتَ بِالفاروقِ فَاِفرُق فَرقَهُ

وَاِرزُق عِيالَ المُسلِمينَ رِزقَهُ

وَاِقصِد إِلى الجودِ وَلا تَوَقَّهُ

بَحرُكَ عَذبُ الماءِ ما أَعَقَّهُ

رَبُّكَ فَالمَحرومُ مَن لَم يُسقَهُ