منا الله أن ألقى حميد بن بحدل

مَنا اللَهُ أَن أَلقى حُمَيدَ بنَ بَحدَلٍ
بِمَنزِلَةٍ فيها إِلى النِصفِ مُعلَما
لَكيما نُعاطيهِ وَنَبلُوَ بَينَنا
سُريجِيَّةً يُعجِمنَ في الهامِ مُعجَما
أَلا لَيتَ أَنّي صادَفَتني مَنِيَّتي
وَلَم أَرَ قَتلى العامِ يا أُمَّ أَسلَما
وَلَم أَرَ قَتلى لَم تَدَع لي بَعدَها
يَدَينِ فَما أَرجو مِنَ العَيشِ أَجذَما
وَأُقسِمُ ما لَيثٌ بِخُفّانَ خادِرٌ
بِاِشجَعَ مِن جَعدٍ جَناناً وَمُقدَما
- Advertisement -