ما ولدتني حاصن ربعية

ما وَلَدَتني حاصِنٌ رَبَعِيَّةٌ

لَئِن أَنا مالَأتُ الهَوى لِاِتِّباعِها

أَلَم تَرَ أَنَّ الأَرضَ رَحبٌ فَسيحَةٌ

فَهَل تُعجِزَني بُقعَةٌ مِن بِقاعِها

وَمَبثوثَةٍ بَثَّ الدَبا مُبَطِرَّةٍ

رَدَدتُ عَلى بِطائِها مِن سِراعِها

وَأَقدَمتُ وَالخَطِّيُّ يَخطِرُ بَينَنا

لِأَعلَمَ مَن جَبانُها مِن شُجاعِها