- Advertisement -

و ذرني أحيي الصباحا

شبح الموت : ما يخيف البرايا

من حتوف تعانق الأرواحا

وجد النّاس في كؤوسك سمّا

غير أنّي وجدت فيهنّ راحا

فاسقنيها قد طال صحوي و مكثي

و تمنّيت سكرة و رواحا

لا تبادر بها و قد نصل اللّيل

و ذرني حتّى أحيّي الصباحا

و تمّهّل حتّى أودّ نور الشمس

إذ همّ أن يلوح فلاحا

ثمّ خذني إليك يا موت جذلان

طروبا إلى الردى مرتاحا

ذاك مصباح صبوتي وشبابي

فتعجّل و أطفئ المصباحا

- Advertisement -

- Advertisement -

اترك تعليقا